موجة غضب عارمة بين الطلبة والأهالي، تسببت بها أسئلة مادة الرياضيات الخاصة بالشهادة الثانوية - الفرع العلمي، في سوريا، بسبب صعوبة الأسئلة وخطأ في إحدى المسائل المطلوب حلها، وتغيير أسلوب الأسئلة بشكل مفاجىء.
وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد تعرض الطلاب لحالات إغماء بسبب تفاجئهم بتبديل أسلوب الأسئلة دون إعلام مسبق، كما ظهر الأهالي المحتجون وهم ينادون بإعادة النظر في الامتحان وإجراء تحقيق في الموضوع.
وقال أستاذ الرياضيات "فارس.ج" في تسجيل حصل موقع "إرم نيوز" على نسخة منه، إن هناك خطأ في السؤالين الخامس والسادس المتعلقين بالمتتاليات والعقدية، وقام بشرح الخطأ بشكل مفصل.
وحاولت وزارة التربية عبر صفحتها على فيسبوك، تهدئة روع الطلاب عبر القول، إن سلم التصحيح سيراعي الاجابات كافة ويمنحها العلامات المناسبة. لكن ذلك لم يقنع الطلبة الغاضبين.
وتواصلت "إرم نيوز" مع عدد من طلاب الشهادة الثانوية، فأكدوا أن تغيير نموذج الأسئلة وإلغاء ميزة الاختيار للطالب، تسببت بصدمة كبيرة، نظراً لأهمية المادة ودورها الحاسم في نجاح الطالب من عدمه.
وتأتي هذه التطورات، بعد كشف شبكات تزوير في الامتحانات، أعلنت عنها وزارة التربية، وأدت إلى إقالة مدير تربية دمشق وإحالته للتحقيق.
وقالت الطالبة "بيتر.ع" لـ"إرم نيوز": "إن تغيير نمط الأسئلة يتم التمهيد له قبل فترة عادة، ويجري إعداد الطلاب أثناء السنة الدراسية لهذا التغيير، حتى لا يتفاجؤوا، لكن هذا لم يحصل بهذا الامتحان".
واعتاد الأهالي على مرافقة أبنائهم إلى مراكز الامتحانات، وانتظارهم في الخارج من أجل الاطمئنان على أدائهم بعد الامتحان. لكنهم اليوم عبروا عن غضبهم الشديد عندما رأوا أبناءهم يذرفون الدموع عند خروجهم من قاعات الامتحان.
وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد تعرض الطلاب لحالات إغماء بسبب تفاجئهم بتبديل أسلوب الأسئلة دون إعلام مسبق، كما ظهر الأهالي المحتجون وهم ينادون بإعادة النظر في الامتحان وإجراء تحقيق في الموضوع.
وقال أستاذ الرياضيات "فارس.ج" في تسجيل حصل موقع "إرم نيوز" على نسخة منه، إن هناك خطأ في السؤالين الخامس والسادس المتعلقين بالمتتاليات والعقدية، وقام بشرح الخطأ بشكل مفصل.
وحاولت وزارة التربية عبر صفحتها على فيسبوك، تهدئة روع الطلاب عبر القول، إن سلم التصحيح سيراعي الاجابات كافة ويمنحها العلامات المناسبة. لكن ذلك لم يقنع الطلبة الغاضبين.
وتواصلت "إرم نيوز" مع عدد من طلاب الشهادة الثانوية، فأكدوا أن تغيير نموذج الأسئلة وإلغاء ميزة الاختيار للطالب، تسببت بصدمة كبيرة، نظراً لأهمية المادة ودورها الحاسم في نجاح الطالب من عدمه.
وتأتي هذه التطورات، بعد كشف شبكات تزوير في الامتحانات، أعلنت عنها وزارة التربية، وأدت إلى إقالة مدير تربية دمشق وإحالته للتحقيق.
وقالت الطالبة "بيتر.ع" لـ"إرم نيوز": "إن تغيير نمط الأسئلة يتم التمهيد له قبل فترة عادة، ويجري إعداد الطلاب أثناء السنة الدراسية لهذا التغيير، حتى لا يتفاجؤوا، لكن هذا لم يحصل بهذا الامتحان".
واعتاد الأهالي على مرافقة أبنائهم إلى مراكز الامتحانات، وانتظارهم في الخارج من أجل الاطمئنان على أدائهم بعد الامتحان. لكنهم اليوم عبروا عن غضبهم الشديد عندما رأوا أبناءهم يذرفون الدموع عند خروجهم من قاعات الامتحان.