وكالة أنباء العالم العربي
دانت قوات الدعم السريع "التي لا تزال تتمادى بقصفها للمستشفيات والأحياء السكنية ومعسكرات النازحين.."
قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة قامت بإسقاط 20 طناً من الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية في ولاية شمال دارفور، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية شمال دارفور والصندوق القومي للإمدادات الطبية.
ونقلت الوزارة عن وزير الصحة المكلف هيثم إبراهيم، تأكيده التزام الصندوق القومي للإمدادات الطبية بتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية لكل مناطق البلاد براً وبحراً وجواً.
وأضاف البيان "تجسد العملية مجدداً الدور الإنساني للقوات المسلحة والتزامها بالقانون الإنساني الدولي"، مشيراً إلى أن هذا المدد لولاية شمال دارفور، ونهوض القوات المسلحة بهذا الدور يجيء في توصيل المساعدات الإنسانية "للتأكيد على أن هناك طرقا عديدة لتزويد مواطني ولاية شمال دارفور وغيرها من الولايات المتأثرة بالمساعدات الضرورية".
وأوضح البيان أن تقاعس بعض المنظمات الدولية عن بذل ما هو مطلوب لتخفيف المعاناة الإنسانية، بحجة عدم فتح ممرات بعينها لا مبرر له خاصة، أن نسبة تنفيذ التعهدات التي قدمت من قبل لا تتجاوز 5%.
وناشدت الحكومة السودانية المجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات خاصة الأدوية والمحاليل والمستهلكات الطبية.
ودعا البيان لإدانة قوات الدعم السريع "التي لا تزال تتمادى في قصفها للمستشفيات والمرافق المدنية والأحياء السكنية ومعسكرات النازحين في الفاشر، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إليها".
وتشهد مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور منذ شهر معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تطوق المدينة من ثلاثة محاور للسيطرة على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بعد أن أحكمت قبضتها على أربع ولايات من أصل خمس ولايات في الإقليم.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
دانت قوات الدعم السريع "التي لا تزال تتمادى بقصفها للمستشفيات والأحياء السكنية ومعسكرات النازحين.."
قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة قامت بإسقاط 20 طناً من الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية في ولاية شمال دارفور، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية شمال دارفور والصندوق القومي للإمدادات الطبية.
ونقلت الوزارة عن وزير الصحة المكلف هيثم إبراهيم، تأكيده التزام الصندوق القومي للإمدادات الطبية بتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية لكل مناطق البلاد براً وبحراً وجواً.
وأضاف البيان "تجسد العملية مجدداً الدور الإنساني للقوات المسلحة والتزامها بالقانون الإنساني الدولي"، مشيراً إلى أن هذا المدد لولاية شمال دارفور، ونهوض القوات المسلحة بهذا الدور يجيء في توصيل المساعدات الإنسانية "للتأكيد على أن هناك طرقا عديدة لتزويد مواطني ولاية شمال دارفور وغيرها من الولايات المتأثرة بالمساعدات الضرورية".
وأوضح البيان أن تقاعس بعض المنظمات الدولية عن بذل ما هو مطلوب لتخفيف المعاناة الإنسانية، بحجة عدم فتح ممرات بعينها لا مبرر له خاصة، أن نسبة تنفيذ التعهدات التي قدمت من قبل لا تتجاوز 5%.
وناشدت الحكومة السودانية المجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات خاصة الأدوية والمحاليل والمستهلكات الطبية.
ودعا البيان لإدانة قوات الدعم السريع "التي لا تزال تتمادى في قصفها للمستشفيات والمرافق المدنية والأحياء السكنية ومعسكرات النازحين في الفاشر، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إليها".
وتشهد مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور منذ شهر معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تطوق المدينة من ثلاثة محاور للسيطرة على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بعد أن أحكمت قبضتها على أربع ولايات من أصل خمس ولايات في الإقليم.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.