بدأت جامعات عالمية تتجه نحو اختصار مدة التعليم إلى 3 سنوات فقط، بدلا من 4. فهل يمكن تطبيق هذا الأمر؟.
ووفق دراسة نشرها مركز "بيو" الأميركي للأبحاث، فإن بعض الجامعات الرائدة حول العالم بدأت باستكشاف برامج تمنح درجة البكالوريوس في ثلاث سنوات فقط، دون الحاجة إلى دروس صيفية أو دراسة خلال فترات الإجازة.
ويأتي ذلك مع تزايد تكاليف التعليم الجامعي وتساؤل بعض الطلاب وأسرهم عن جدوى الاستثمار في درجة البكالوريوس التي تستغرق عادة أربع سنوات أو أكثر.
ويؤكد الخبراء أن برامج الثلاث سنوات هذه قد توفر الوقت والمال للطلاب، وتضعهم على مسار أسرع للانخراط في سوق العمل.
بينما يعترض البعض، بما في ذلك بعض أعضاء الهيئة التدريسية، على أن هذه البرامج قد تظلمُ الطلاب من خلال تقديم تعليم أقل شمولية، خصوصا إذا غيروا مسارهم المهني في المستقبل.
في هذا الصدد، قال الخبير التربوي والتعليمي، الدكتور محمد خليل موسى، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية":
في ظل الظروف الاقتصادية حول العالم، يجب تقليل السنوات الدراسية.
لكن الأمر يختلف بين التخصصات النظرية والتخصصات التطبيقية.
التخصصات الطبية والتمريضية من الصعب تقليل سنوات الدراسة فيها.
في التخصصات النظرية، سوق العمل يفيد أكثر من سنوات الدراسة الطويلة.
الأجيال الحالية أصبحت أكثر وعيا بمتطلبات سوق العمل.