حالة حزن عمّت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، بعد الإعلان عن وفاة أسرة من أم وأطفالها الثلاثة في ريف دمشق، إثر حريق نشب في منزلهم، إلا أن سبباً آخر أضيف إلى الحريق ليسبب الكارثة وهو قطع الاتصالات الذي حال دون وصول سيارات الإطفاء.
وقال رئيس بلدية قرى الأسد بريف دمشق مازن عون، إن قطع الاتصالات بسبب امتحانات الثانوية العامة (البكالوريا)، أدى لتأخر وصول فرق الإطفاء إلى مكان الحريق.
وبحسب شهود عيان، تعرض بيت لآل فريد، لحريق في ساعة مبكرة من أمس الخميس، بسبب ماس كهربائي، أدى لوفاة الزوجة شام محمد وأطفالها الثلاثة، أما الزوج محمد فريد، فنقل إلى المستشفى مصابًا بحروق خطيرة.
وأضاف رئيس البلدية لإذاعة "شام اف ام" المحلية: "إن الحريق نشب عند الساعة 6.30 صباحًا، واضطررنا لاستخدام صهريج البلدية لإطفاء النار، لكن انقطاع الاتصالات أدى لتأخر وصول سيارة الإطفاء حتى الساعة 8 إلا ربعًا".
وتحرص وزارة التربية السورية، بالتنسيق مع الوزارة المختصة، على قطع الاتصالات الخليوية وشبكة الإنترنت، أثناء امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية كل عام، "بهدف منع الغش عبر استخدام الموبايل".
واستنادًا إلى حديث رئيس بلدية قرى الأسد مازن عون، فإن سيارة الإطفاء تأخرت عن الوصول إلى مكان الحريق، ساعة و15 دقيقة، بسبب غياب الاتصالات، وهو ما يعني أن فرصة نجاة عائلة فريد من الموت حرقًا، ستكون أعلى لو حصل الحريق في يوم غير امتحاني.
وقال رئيس بلدية قرى الأسد بريف دمشق مازن عون، إن قطع الاتصالات بسبب امتحانات الثانوية العامة (البكالوريا)، أدى لتأخر وصول فرق الإطفاء إلى مكان الحريق.
وبحسب شهود عيان، تعرض بيت لآل فريد، لحريق في ساعة مبكرة من أمس الخميس، بسبب ماس كهربائي، أدى لوفاة الزوجة شام محمد وأطفالها الثلاثة، أما الزوج محمد فريد، فنقل إلى المستشفى مصابًا بحروق خطيرة.
وأضاف رئيس البلدية لإذاعة "شام اف ام" المحلية: "إن الحريق نشب عند الساعة 6.30 صباحًا، واضطررنا لاستخدام صهريج البلدية لإطفاء النار، لكن انقطاع الاتصالات أدى لتأخر وصول سيارة الإطفاء حتى الساعة 8 إلا ربعًا".
وتحرص وزارة التربية السورية، بالتنسيق مع الوزارة المختصة، على قطع الاتصالات الخليوية وشبكة الإنترنت، أثناء امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية كل عام، "بهدف منع الغش عبر استخدام الموبايل".
واستنادًا إلى حديث رئيس بلدية قرى الأسد مازن عون، فإن سيارة الإطفاء تأخرت عن الوصول إلى مكان الحريق، ساعة و15 دقيقة، بسبب غياب الاتصالات، وهو ما يعني أن فرصة نجاة عائلة فريد من الموت حرقًا، ستكون أعلى لو حصل الحريق في يوم غير امتحاني.