تحتوي الطائرات على غرف سرية ومحظورة على الركاب، لأنها مخصصة فقط لأفراد الطاقم حتى يتمكنوا من الراحة أثناء الرحلات الطويلة.
ووفقا لشبكة "CNN"، فإن المخابئ السرية المجهزة بمراتب مبطنة وأضواء ومنافذ طاقة وتكييف هواء ومعدات سلامة نموذجية مثل أقنعة الأكسجين، تقع في الجزء العلوي من جسم الطائرة فوق المقصورة الرئيسية في الطائرات الحديثة.
وغالبا ما تكون هذه الغرف في عنبر الشحن أو المقصورة الرئيسية في الطائرات القديمة. وفي كلتا الحالتين، تكون مخفية عن رؤية الركاب، حيث يظهر الممر السري لها كباب خزانة.
وقالت سوزانا كار، مضيفة طيران "يونايتد إيرلاينز"، التي تطير بانتظام على طائرات بوينغ 787 و777 و767: "إنها تشبه ديزني إلى حد ما، فنحن نحتفظ بالسحر خلف الأبواب المغلقة".
وتضيف: ""لن أخوض كثيرا في كيفية الوصول إليه، إنه آمن، سأقول ذلك. في بعض الأحيان يكون لدينا أشخاص يعتقدون أنه باب حمام ويحاولون فتحه، ولكننا نوضح لهم الطريق إلى الحمام الفعلي بدلا من ذلك".
ووفقا لكار، التي تطلق على المقصورات الضيقة مازحة اسم "سراديب الموتى"، فإن الباب السري في الطائرات الأحدث يسمح بالهبوط عن طريق سلم يؤدي إلى الأسرّة التي قد تشعر بأنها محصورة للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة.
وأضافت المضيفة: "أنا أحبهم، لكن طولي أيضا حوالي 5 أقدام و8 بوصات فقط، إذا وضعت شخصا طوله 6 أقدام و4 بوصات هناك، فقد يكون المكان ضيقا بعض الشيء".
وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود "مساحة أكبر للأرجل" في أسرة أفراد الطاقم، إلا أنه "ليس لديك بالضرورة مساحة رأس كاملة للتواجد في المقصورة، ومن الواضح أنك لا تتمتع بالخصوصية أيضا".
وينطبق هذا بشكل خاص على الطائرات التي لا تحتوي على أسرّة، بل تحتوي على كراسي مغطاة بستارة ثقيلة تحجب الضوء وبعض الأصوات.
وتتذكر كار قائلة: "كان لدينا ركاب يفتحون الستائر بحثا عن شيء ما أو يعتقدون أنهم سيذهبون إلى المطبخ، لذا فهي ليست بالضرورة أفضل راحة".
وقالت كارولينا أمان، مضيفة الطيران في شركة "فينير"، إنه في الرحلات الطويلة، التي تُعرف بأنها مدة رحلة أطول من 6 ساعات، يتم تخصيص 10٪ فقط من الرحلة لراحة الطاقم، أي ما يعادل حوالي ساعة ونصف لكل رحلة.
وأوضحت: "هذه هي اللحظات أثناء الرحلة التي لا نرد فيها على مكالمات الركاب ولا نقوم بأي مهمة أخرى سوى الراحة، ونترك أقدامنا وعقولنا ترتاح أيضا"، مضيفة أن "فترة الراحة مهمة للغاية" للطاقم، حيث أنه ليس لديهم منطقة خاصة للاستراحة.
وأشارت المضيفة إلى أن "الغرض من هذه الراحة هو الحفاظ على حالة تأهب وعقلية جاهزة خلال الرحلة بأكملها، بحيث إذا حدث أي شيء غير متوقع، فنحن على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
ووفقا لشبكة "CNN"، فإن المخابئ السرية المجهزة بمراتب مبطنة وأضواء ومنافذ طاقة وتكييف هواء ومعدات سلامة نموذجية مثل أقنعة الأكسجين، تقع في الجزء العلوي من جسم الطائرة فوق المقصورة الرئيسية في الطائرات الحديثة.
وغالبا ما تكون هذه الغرف في عنبر الشحن أو المقصورة الرئيسية في الطائرات القديمة. وفي كلتا الحالتين، تكون مخفية عن رؤية الركاب، حيث يظهر الممر السري لها كباب خزانة.
وقالت سوزانا كار، مضيفة طيران "يونايتد إيرلاينز"، التي تطير بانتظام على طائرات بوينغ 787 و777 و767: "إنها تشبه ديزني إلى حد ما، فنحن نحتفظ بالسحر خلف الأبواب المغلقة".
وتضيف: ""لن أخوض كثيرا في كيفية الوصول إليه، إنه آمن، سأقول ذلك. في بعض الأحيان يكون لدينا أشخاص يعتقدون أنه باب حمام ويحاولون فتحه، ولكننا نوضح لهم الطريق إلى الحمام الفعلي بدلا من ذلك".
ووفقا لكار، التي تطلق على المقصورات الضيقة مازحة اسم "سراديب الموتى"، فإن الباب السري في الطائرات الأحدث يسمح بالهبوط عن طريق سلم يؤدي إلى الأسرّة التي قد تشعر بأنها محصورة للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة.
وأضافت المضيفة: "أنا أحبهم، لكن طولي أيضا حوالي 5 أقدام و8 بوصات فقط، إذا وضعت شخصا طوله 6 أقدام و4 بوصات هناك، فقد يكون المكان ضيقا بعض الشيء".
وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود "مساحة أكبر للأرجل" في أسرة أفراد الطاقم، إلا أنه "ليس لديك بالضرورة مساحة رأس كاملة للتواجد في المقصورة، ومن الواضح أنك لا تتمتع بالخصوصية أيضا".
وينطبق هذا بشكل خاص على الطائرات التي لا تحتوي على أسرّة، بل تحتوي على كراسي مغطاة بستارة ثقيلة تحجب الضوء وبعض الأصوات.
وتتذكر كار قائلة: "كان لدينا ركاب يفتحون الستائر بحثا عن شيء ما أو يعتقدون أنهم سيذهبون إلى المطبخ، لذا فهي ليست بالضرورة أفضل راحة".
وقالت كارولينا أمان، مضيفة الطيران في شركة "فينير"، إنه في الرحلات الطويلة، التي تُعرف بأنها مدة رحلة أطول من 6 ساعات، يتم تخصيص 10٪ فقط من الرحلة لراحة الطاقم، أي ما يعادل حوالي ساعة ونصف لكل رحلة.
وأوضحت: "هذه هي اللحظات أثناء الرحلة التي لا نرد فيها على مكالمات الركاب ولا نقوم بأي مهمة أخرى سوى الراحة، ونترك أقدامنا وعقولنا ترتاح أيضا"، مضيفة أن "فترة الراحة مهمة للغاية" للطاقم، حيث أنه ليس لديهم منطقة خاصة للاستراحة.
وأشارت المضيفة إلى أن "الغرض من هذه الراحة هو الحفاظ على حالة تأهب وعقلية جاهزة خلال الرحلة بأكملها، بحيث إذا حدث أي شيء غير متوقع، فنحن على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة".