إرم نيوز
كشف الفنان المصري الإيطالي فابيو إبراهام المقيم في بريطانيا في حديث خاص لـ "إرم نيوز"، عن رغبته الشديدة في تقديم ملحمة سينمائية عالمية عن شخصية الملك الفرعوني رمسيس الثاني الذي يتطابق معه بالحمض النووي، على حد قوله.

وقال إن بعض علماء الغرب المتخصصين في علم الوراثة أخبروه من خلال جهات إنتاجية تحمست لتقديم المشروع، بتطابق الحمض النووي الخاص به مع أشهر ملوك الدولة الحديثة الخاصة بعصر الفراعنة.

وأشار فابيو إلى أنه رفض الكثير من العروض والمفاوضات من جهات إنتاجية أجنبية لدراسة وتقديم المشروع، ويقول إنه تواصل مع الكثير من صناع الفن والجهات الإنتاجية المصرية لسنوات لكن دون جدوى؛ لما يرى في تقديمه أهمية كبيرة في الوقت الحالي، بعيدا عن الخضوع لجهات إنتاجية خارجية تقوم بتحريف التاريخ وتغيير المسار.

ويرى الفنان أن في ذلك المشروع السينمائي الضخم حلما تمثيليا كبيرا بالنسبة له، يعتبره الأهم بمسيرته التمثيلية ويقول: "سوف أظل مصمما على تقديم هذا المشروع من مصر وبشدة، لن أشعر بأي يأس أو إحباط، بالرغم أنه بحاجه لضخامة إنتاجية كبيرة من أجل تقديم العمل بأفضل صورة تليق به وتُحاكي جودة الأعمال الأجنبية".

وأضاف: "أحاول منذ قرابة الأربعة أعوام أن أجعل هذا المشروع يخرج للنور من خلال التواصل مع المسؤولين في مصر، هذا مشروع العمر بالنسبة لي رغم صعوبته ورغم العروض من جهات أجنبية، كل مخاوفي تتمحور في إقحام القصة العبرية في موضوع الفيلم وتزييف التاريخ، لقد خططت لكل شئ حتى التسويق للعمل خارجيا وانتشاره وعرضه بدور العرض الأجنبية، لكن لم يشأ القدر بعد لتنفيذ المشروع من مصر".

وتابع قائلا: "أتمنى أن تصل رسالتي لكل المسؤولين في مصر ويصل صوتي للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لأننا لو سنقارن بين سيادة الرئيس والملك رمسيس الثاني سنجد أنهما أصحاب أكبر نهضة معمارية وعسكرية في تاريخ مصر".

ونوه بأنه يريد تقديم العمل من مصر وفق الرواية المصرية المنقوشة على جدران المعابد وفي الكُتب والمؤلفات الخاصة بالملك رمسيس الثاني، بعيدا عن تدليس الغرب ومحاولات إقحام الروايات الغربية حول التاريخ الفرعوني في الكثير من الأعمال الفنية التي حاكت هذه الحقبة الزمنية المهمة في تاريخ مصر، حسبما وصف الأمر.

و أكد فابيو أن لديه بعض المشاريع الجديدة لأعمال فنية أجنبية يواصل قراءتها حاليا ما بين عدة دول أوروبية، مؤكدا على أن اختياراته الفنية للمشاركة والحضور بهذه الأعمال الفنية تكون دقيقة ووفق تأن في الاختيار بعيدا عن الرضوخ لقبول أي عمل يشوه الشخصية العربية الإسلامية، أو يُحاكي النظرة النمطية لدى الغرب عن المجتمعات الشرقية العربية.