تعيش الحاجة ميسان حسن منذ أشهر ألماً ومعاناةً، كيف لا وهي التي فقدت عائلتها المكونة من 150 شخصاً في قصف إسرائيلي على مقر إقامتهم في حي الرمال بعد نزوحهم إليه.
وأكدن الحاجة ميسان حسن، التي تم استضافتها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، أن أفراد عائلتها جميعاً نزحوا إلى حي الرمال بعد أن تمت مداهمة منازلهم وقصفها من قبل الجيش الإسرائيلي، ومع هذا لحق بهم القصف إلى حي الرمال، حيث تم تدمير البيوت التي كانوا فيها جميعاً، وتسويتها بالأرض.
وتقول: «كنت نازحةً في الجنوب، حيث خطوط الاتصالات شبه مقطوعة، ولم أعرف بخبر استشهاد عائلتي بأكملها إلا بعد يومين من خلال مشاهدة القنوات الإخبارية»، حيث تم دفن 25 شهيداً فقط من عائلتها، فيما لا تزال البقية تحت الأنقاض ولم يتم استخراجهم إلى الآن.
وأضافت الحاجة الفلسطينية أن وصول خبر استضافتها ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة خفف عنها معاناتها، وأخرجها من دائرة الحزن والفقد، لتعيش معه تجربةً روحانيةً في المشاعر المقدسة.
وعبّرت عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على الاستضافة، مؤكدةً في الوقت نفسه وقوف القيادة السعودية مع الشعب الفلسطيني وقضاياه ونصرته على مر التاريخ، وهو أمر غير مستغرب.
وأكدن الحاجة ميسان حسن، التي تم استضافتها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، أن أفراد عائلتها جميعاً نزحوا إلى حي الرمال بعد أن تمت مداهمة منازلهم وقصفها من قبل الجيش الإسرائيلي، ومع هذا لحق بهم القصف إلى حي الرمال، حيث تم تدمير البيوت التي كانوا فيها جميعاً، وتسويتها بالأرض.
وتقول: «كنت نازحةً في الجنوب، حيث خطوط الاتصالات شبه مقطوعة، ولم أعرف بخبر استشهاد عائلتي بأكملها إلا بعد يومين من خلال مشاهدة القنوات الإخبارية»، حيث تم دفن 25 شهيداً فقط من عائلتها، فيما لا تزال البقية تحت الأنقاض ولم يتم استخراجهم إلى الآن.
وأضافت الحاجة الفلسطينية أن وصول خبر استضافتها ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة خفف عنها معاناتها، وأخرجها من دائرة الحزن والفقد، لتعيش معه تجربةً روحانيةً في المشاعر المقدسة.
وعبّرت عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على الاستضافة، مؤكدةً في الوقت نفسه وقوف القيادة السعودية مع الشعب الفلسطيني وقضاياه ونصرته على مر التاريخ، وهو أمر غير مستغرب.