طالب إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، اليوم السبت، بالدعاء للفلسطينيين الذين مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم سفكًا للدماء، وإفسادًا في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المعيقلي قوله، في خطبة عرفة التي ألقاها اليوم بمسجد نمرة، "أدعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم سفكًا للدماء، وإفسادًا في البلاد، ومنعا من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء".
وأكد أن "الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة وليس مكاناً للشعارات السياسية ولا التحزبات مما يوجب الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تكفل أداء الحجاج لمناسكهم وشعائرهم بأمن وطمأنينة".
وأشار إلى أن "الشريعة جاءت بكل ما تزدهر به الحياة، وتحصل به التنمية، ومنعت من الإضرار بالآخرين، أو إلحاق الأذى بهم".
وطالب كل مؤمن بالسعي إلى المحافظة على سلامة الخلق واستقرار الحياة وانتشار الأمن وتمكن الناس من تحصيل مصالحهم الدينية والدنيوية، داعيا كل مسلم إلى عدم تمكين العابثين من محاولة التأثير في مقاصد الشرع.
وتوافد الحجاج منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات اليوم للاستماع إلى خطبة عرفة، وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً.
وتبدأ جموع الحجيج، مع غروب شمس هذا اليوم، نفرتها إلى مزدلفة ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المعيقلي قوله، في خطبة عرفة التي ألقاها اليوم بمسجد نمرة، "أدعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم سفكًا للدماء، وإفسادًا في البلاد، ومنعا من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء".
وأكد أن "الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة وليس مكاناً للشعارات السياسية ولا التحزبات مما يوجب الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تكفل أداء الحجاج لمناسكهم وشعائرهم بأمن وطمأنينة".
وأشار إلى أن "الشريعة جاءت بكل ما تزدهر به الحياة، وتحصل به التنمية، ومنعت من الإضرار بالآخرين، أو إلحاق الأذى بهم".
وطالب كل مؤمن بالسعي إلى المحافظة على سلامة الخلق واستقرار الحياة وانتشار الأمن وتمكن الناس من تحصيل مصالحهم الدينية والدنيوية، داعيا كل مسلم إلى عدم تمكين العابثين من محاولة التأثير في مقاصد الشرع.
وتوافد الحجاج منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات اليوم للاستماع إلى خطبة عرفة، وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً.
وتبدأ جموع الحجيج، مع غروب شمس هذا اليوم، نفرتها إلى مزدلفة ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة.