صحيفة إزفيستيا الروسية
كشفت ناتاليا أليمبيكوفا المتخصصة في مجال إعادة التأهيل وعلاج النطق، سبب معاناة الأطفال من تأخر النطق، وقدمت توصيات للآباء الذين يواجهون مثل هذه المشكلة.
وتشير الخبيرة إلى العوامل الفسيولوجية المسببة لتأخر النطق - فرط التوتر، أو نقصه في الجهاز اللفظي والعضلة الفكية اللامية. يمكن أن تنجم هذه الاضطرابات عن صدمة الولادة أو نقص الأكسجة لدى الجنين، ما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية. فرط التوتر هو زيادة توتر العضلات الذي يمنع الطفل من التحكم بحرية في الجهاز اللفظي. على العكس من ذلك، يرتبط نقص التوتر بانخفاض قوة العضلات، ما يجعل من الصعب تشكيل الكلام بصورة صحيحة.
وتقول: "قد يرتبط تأخر النطق بتسمم الدماغ أو تشوهات عصبية أخرى تتطلب اتباع نهج شامل لإعادة التأهيل. ويمكن أن تنجم هذه المشكلات مثلا، عن الالتهابات التي تعاني منها الأم أثناء الحمل، أو الأمراض الوراثية".
ووفقا لها، العوامل النفسية في سن الطفولة غير مرجحة. لأن الأطفال حتى عمر عامين لا يعرفون كيفية إخفاء مشاعرهم ويثقون بالمحيطين بهم، ولكن في عمر أكبر يمكن أن تؤثر الصدمات النفسية أو المواقف العصيبة أو عدم التواصل العاطفي مع الوالدين سلبا على تطور الكلام.
وتشير إلى أن الأسباب الاجتماعية والسلوكية قد تلعب دورا في ذلك.
وتقول: "عدم الاستجابة للكلام المسمى والموجه، وعدم إدراك الروابط الأسرية (مثلا عدم استجابة الطفل لقدوم الوالدين)، والتصرفات الدورية وعدم الاهتمام بالمنشطات العاطفية قد تشير إلى تأخر النطق واضطرابات نفسية. لذلك من المهم الانتباه إلى سلوك الطفل وتفاعله مع الآخرين من أجل ملاحظة المشكلات المحتملة بسرعة".
ووفقا لها، من المهم اتباع نهج متكامل في العمل مع الأطفال الذين يعانون من تأخر النطق. وألا تقتصر فقط على الجلسات مع معالج النطق، بل يجب إشراك متخصصين آخرين، مثل أخصائيي إعادة التأهيل وأخصائيي أمراض النطق وأخصائيي التغذية.
ويتضمن النهج المتكامل، تناول أدوية (25 بالمئة)، جلسات مع معالج النطق ومتخصصين آخرين (25 بالمئة)، والتدليك واستخدام أجهزة (25 بالمئة)، والطب البديل (25 بالمئة).
كشفت ناتاليا أليمبيكوفا المتخصصة في مجال إعادة التأهيل وعلاج النطق، سبب معاناة الأطفال من تأخر النطق، وقدمت توصيات للآباء الذين يواجهون مثل هذه المشكلة.
وتشير الخبيرة إلى العوامل الفسيولوجية المسببة لتأخر النطق - فرط التوتر، أو نقصه في الجهاز اللفظي والعضلة الفكية اللامية. يمكن أن تنجم هذه الاضطرابات عن صدمة الولادة أو نقص الأكسجة لدى الجنين، ما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية. فرط التوتر هو زيادة توتر العضلات الذي يمنع الطفل من التحكم بحرية في الجهاز اللفظي. على العكس من ذلك، يرتبط نقص التوتر بانخفاض قوة العضلات، ما يجعل من الصعب تشكيل الكلام بصورة صحيحة.
وتقول: "قد يرتبط تأخر النطق بتسمم الدماغ أو تشوهات عصبية أخرى تتطلب اتباع نهج شامل لإعادة التأهيل. ويمكن أن تنجم هذه المشكلات مثلا، عن الالتهابات التي تعاني منها الأم أثناء الحمل، أو الأمراض الوراثية".
ووفقا لها، العوامل النفسية في سن الطفولة غير مرجحة. لأن الأطفال حتى عمر عامين لا يعرفون كيفية إخفاء مشاعرهم ويثقون بالمحيطين بهم، ولكن في عمر أكبر يمكن أن تؤثر الصدمات النفسية أو المواقف العصيبة أو عدم التواصل العاطفي مع الوالدين سلبا على تطور الكلام.
وتشير إلى أن الأسباب الاجتماعية والسلوكية قد تلعب دورا في ذلك.
وتقول: "عدم الاستجابة للكلام المسمى والموجه، وعدم إدراك الروابط الأسرية (مثلا عدم استجابة الطفل لقدوم الوالدين)، والتصرفات الدورية وعدم الاهتمام بالمنشطات العاطفية قد تشير إلى تأخر النطق واضطرابات نفسية. لذلك من المهم الانتباه إلى سلوك الطفل وتفاعله مع الآخرين من أجل ملاحظة المشكلات المحتملة بسرعة".
ووفقا لها، من المهم اتباع نهج متكامل في العمل مع الأطفال الذين يعانون من تأخر النطق. وألا تقتصر فقط على الجلسات مع معالج النطق، بل يجب إشراك متخصصين آخرين، مثل أخصائيي إعادة التأهيل وأخصائيي أمراض النطق وأخصائيي التغذية.
ويتضمن النهج المتكامل، تناول أدوية (25 بالمئة)، جلسات مع معالج النطق ومتخصصين آخرين (25 بالمئة)، والتدليك واستخدام أجهزة (25 بالمئة)، والطب البديل (25 بالمئة).