أعلنت قيادة شرطة محافظة ميسان في العراق القبض على شخص قتل ابنته طعنا بالسكين، وإصابة زوجته بجروح بليغة.
وقال مصدر في قيادة الشرطة، لـ"إرم نيوز"، إن "الأجهزة المختصة في القيادة تلقت بلاغا بوقوع جريمة قتل لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، بعد طعنات سكين عديدة تلقتها من والدها، مما أدى إلى وفاتها على الفور وإصابة والدتها التي حاولت إنقاذ ابنتها من بطش والدها".
وأضاف المصدر، الذي يحمل رتبة نقيب، أنّ "الأم كشفت بتمتمات وهمسات قبل فقدانها الوعي عن ارتكاب زوجها الجريمة، لذا تابعت الأجهزة المختصة الجاني ولاحقته حتى ألقت القبض عليه بكمين محكم في منطقة الكرامة"، ولم يدلِ القاتل بأي معلومات حول الأسباب التي دفعته لارتكاب جريمته.
ودائما ما تقيّد مثل هذه الجرائم تحت طائلة "جرائم الشرف" أو المرتكبة تحت تأثير المخدرات، وسجلت عشرات الحالات مثل هذه تحت هذه الأسباب، سيما وسط وجنوب العراق.
ويقول العميد الحقوقي المتقاعد، حسن داود، إن "مرتكبي الجرائم في العراق باتوا محترفين للحد الذي يقوم فيه المجرم بدراسة كل الثغرات القانونية اللازمة لنفاذه من العقاب قبل ارتكاب الجريمة".
وأضاف: "خلال عملنا في الشرطة وجدنا أنّ غالبية الذين يرتكبون الجرائم إما يبوبونها تحت طائلة جرائم (غسل العار) أو يقر بأنه كان يتعاطى المواد المخدرة، خصوصا الكريستال، وأنه ارتكب الجريمة من دون أن يدرك ما يفعل"، مشيرا الى أن "هذه الحجج تخفف عليه الحكم كثيرا، خصوصا في جرائم الشرف، فالقانون العراقي يخفف الأحكام وقد تصل لعقوبة السجن 6 أشهر فقط".
وقال مصدر في قيادة الشرطة، لـ"إرم نيوز"، إن "الأجهزة المختصة في القيادة تلقت بلاغا بوقوع جريمة قتل لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، بعد طعنات سكين عديدة تلقتها من والدها، مما أدى إلى وفاتها على الفور وإصابة والدتها التي حاولت إنقاذ ابنتها من بطش والدها".
وأضاف المصدر، الذي يحمل رتبة نقيب، أنّ "الأم كشفت بتمتمات وهمسات قبل فقدانها الوعي عن ارتكاب زوجها الجريمة، لذا تابعت الأجهزة المختصة الجاني ولاحقته حتى ألقت القبض عليه بكمين محكم في منطقة الكرامة"، ولم يدلِ القاتل بأي معلومات حول الأسباب التي دفعته لارتكاب جريمته.
ودائما ما تقيّد مثل هذه الجرائم تحت طائلة "جرائم الشرف" أو المرتكبة تحت تأثير المخدرات، وسجلت عشرات الحالات مثل هذه تحت هذه الأسباب، سيما وسط وجنوب العراق.
ويقول العميد الحقوقي المتقاعد، حسن داود، إن "مرتكبي الجرائم في العراق باتوا محترفين للحد الذي يقوم فيه المجرم بدراسة كل الثغرات القانونية اللازمة لنفاذه من العقاب قبل ارتكاب الجريمة".
وأضاف: "خلال عملنا في الشرطة وجدنا أنّ غالبية الذين يرتكبون الجرائم إما يبوبونها تحت طائلة جرائم (غسل العار) أو يقر بأنه كان يتعاطى المواد المخدرة، خصوصا الكريستال، وأنه ارتكب الجريمة من دون أن يدرك ما يفعل"، مشيرا الى أن "هذه الحجج تخفف عليه الحكم كثيرا، خصوصا في جرائم الشرف، فالقانون العراقي يخفف الأحكام وقد تصل لعقوبة السجن 6 أشهر فقط".