مؤسسة حياة كريمة بمحافظة سوهاج ورجال أعمال تكفلوا برعاية بائع غزل البنات وأسرته
بعدما أبكي المصريين بفيديو مؤثر له حيث ألقى ببضاعته التي كانت عبارة عن حلوى غزل البنات في الشارع ليأسه من بيعها ومضايقة الأطفال الصغار له، انهالت العطايا والهبات على البائع من جهات حكومية مصرية ورجال أعمال.
وتكفلت تلك الجهات بمنزل للبائع ومشروع يدر عليه عائدا فضلا عن راتب شهري وعلاج لوالدته المريضة.
وأعلنت مؤسسة "حياة كريمة" بمحافظة سوهاج تكفلها برعاية بائع غزل البنات وأسرته، وقررت تسليمه مشروعًا متكاملًا يكفل له حياة كريمة طوال العمر.
وأوضحت أن فريق عمل المؤسسة قام بالتواصل مع البائع ومساندته والوقوف بجواره ليبدأ من جديد بمشروع يناسب طموحه.
من جانب آخر تواصلت مديرية التضامن الاجتماعي مع البائع، مؤكدة دعمها له وأنها لن تدخر جهدًا في إنهاء إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة له ولأسرته بشكل عاجل.
في الإطار ذاته أعلن رجال أعمال تكفلهم بالبائع وأسرته وتوفير مبالغ مالية له ليدشن مشروعه الجديد الذي يمكنه من خلال عائده الإنفاق على نفسه وأسرته، وتوفير احتياجات منزله.
وكان رواد مواقع التواصل في مصر قد تداولوا فيديو موجعا لبائع غزل بنات من صعيد مصر يقوم بإلقاء بضاعته في الشارع بعدما يأس من بيع ما معه من حلويات واضطر للعودة إلى منزله خالي الوفاض.
وبحث رجال أعمال وفاعلو خير عن البائع المصري طالبين أي معلومات تساعدهم في العثور عليه أو الوصول له لمساعدته وإقامة مشروع تجاري له.
قصة بائع غزل البنات
وتحدث البائع ويدعى محمد حسين إبراهيم لـ" العربية.نت" وقال إنه خرج للعمل يوم وقفة عيد الأضحى وبيع غزل البنات وكان أبناؤه ينتظرونه للحصول على العيدية، وشراء بعض مستلزمات المنزل، مضيفا أنه ظل لفترة طويلة خلال النهار يبحث عن مشترين وكان يتجول في الشوارع، وفي ظل درجة حرارة عالية جدا، لعله ينتهي من بيع البضاعة ويعود ببضع نقود لأسرته، لكنه فشل في ذلك فشعر باليأس وألقى بها في الأرض وتوجه عائدا لمنزله.
وتابع أنه لم يكن يعلم أن هناك من يتعقبه ويقوم بتصوير ما حدث، وفوجئ بمجرد عودته لمنزله بالفيديو يغزو مواقع التواصل، كما فوجئ، بعدد كبير من أهالى قريته يأتون لمنزله و يعرضون عليه المساعدة وعلم منهم أنهم شاهدوا الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف البائع المصري أنه علم كذلك أن رجال أعمال يبحثون عنه لمساعدته، موضحا أنه شعر بالذنب ليأسه من بيع بضاعته دون أن يدري أن يد الله كانت رحيمة به وسخرت له من يصور الواقعة ليتهافت عليه الجميع ويسارع الكثيرون بالبحث عنه لمساعدته وتقديم العون له.
{{ article.visit_count }}
بعدما أبكي المصريين بفيديو مؤثر له حيث ألقى ببضاعته التي كانت عبارة عن حلوى غزل البنات في الشارع ليأسه من بيعها ومضايقة الأطفال الصغار له، انهالت العطايا والهبات على البائع من جهات حكومية مصرية ورجال أعمال.
وتكفلت تلك الجهات بمنزل للبائع ومشروع يدر عليه عائدا فضلا عن راتب شهري وعلاج لوالدته المريضة.
وأعلنت مؤسسة "حياة كريمة" بمحافظة سوهاج تكفلها برعاية بائع غزل البنات وأسرته، وقررت تسليمه مشروعًا متكاملًا يكفل له حياة كريمة طوال العمر.
وأوضحت أن فريق عمل المؤسسة قام بالتواصل مع البائع ومساندته والوقوف بجواره ليبدأ من جديد بمشروع يناسب طموحه.
من جانب آخر تواصلت مديرية التضامن الاجتماعي مع البائع، مؤكدة دعمها له وأنها لن تدخر جهدًا في إنهاء إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة له ولأسرته بشكل عاجل.
في الإطار ذاته أعلن رجال أعمال تكفلهم بالبائع وأسرته وتوفير مبالغ مالية له ليدشن مشروعه الجديد الذي يمكنه من خلال عائده الإنفاق على نفسه وأسرته، وتوفير احتياجات منزله.
وكان رواد مواقع التواصل في مصر قد تداولوا فيديو موجعا لبائع غزل بنات من صعيد مصر يقوم بإلقاء بضاعته في الشارع بعدما يأس من بيع ما معه من حلويات واضطر للعودة إلى منزله خالي الوفاض.
وبحث رجال أعمال وفاعلو خير عن البائع المصري طالبين أي معلومات تساعدهم في العثور عليه أو الوصول له لمساعدته وإقامة مشروع تجاري له.
قصة بائع غزل البنات
وتحدث البائع ويدعى محمد حسين إبراهيم لـ" العربية.نت" وقال إنه خرج للعمل يوم وقفة عيد الأضحى وبيع غزل البنات وكان أبناؤه ينتظرونه للحصول على العيدية، وشراء بعض مستلزمات المنزل، مضيفا أنه ظل لفترة طويلة خلال النهار يبحث عن مشترين وكان يتجول في الشوارع، وفي ظل درجة حرارة عالية جدا، لعله ينتهي من بيع البضاعة ويعود ببضع نقود لأسرته، لكنه فشل في ذلك فشعر باليأس وألقى بها في الأرض وتوجه عائدا لمنزله.
وتابع أنه لم يكن يعلم أن هناك من يتعقبه ويقوم بتصوير ما حدث، وفوجئ بمجرد عودته لمنزله بالفيديو يغزو مواقع التواصل، كما فوجئ، بعدد كبير من أهالى قريته يأتون لمنزله و يعرضون عليه المساعدة وعلم منهم أنهم شاهدوا الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف البائع المصري أنه علم كذلك أن رجال أعمال يبحثون عنه لمساعدته، موضحا أنه شعر بالذنب ليأسه من بيع بضاعته دون أن يدري أن يد الله كانت رحيمة به وسخرت له من يصور الواقعة ليتهافت عليه الجميع ويسارع الكثيرون بالبحث عنه لمساعدته وتقديم العون له.