أثار مقطع فيديو جدلاً واسعاً في تركيا لاسيما أنه وثق اعتداء رجلٍ تركي على طفل أجنبي يبلغ من العمر 7 سنوات، على خلفية نشوب خلاف خلال اللعب بين الصغير وابنة الرجل في حديقة بولاية اسطنبول.
وأظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء الرجل على الصغير الذي كان رفقة والدته في سوبرماركت بإسطنبول، إذ راح يضربه على رأسه مهددا ومتوعداً.
البقال تدخل وأنقذ الطفل.. مواطن تركي يعتـدي بالضرب على طفل تونسي يبلغ من العمر 7 سنوات داخل بقالية في منطقة الفاتح بإسطنبول، وذلك لأن الطفل تشاجر مع أطفاله بحسب ادعائه.
"لاشك أنك سوري"
وقال المعتدي للطفل أثناء ضربه: "سأطعنك وأقتلك".
كما قام بشتم الصغير، قائلاً له أيضاً: "لاشك أنك سوري!".
فيما تدخّل صاحب المحل، مانعاً الرجل من الاستمرار في ضرب الولد بعدما صفعه على رأسه.
بات يخشى الخروج
من جهتها، أكدت نورهان، وهي والدة الطفل "بيرم.ل" أن نجلها يعاني من تورم في الرأس، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام تركية محلية.
وأضافت السيدة التونسية أن نجلها بات يخشى الخروج من غرفته، ويرفض مغادرة البيت خوفاً من طعنه بالفعل.
ويقيم الطفل التونسي مع عائلته في اسطنبول، حيث يعيش في الشارع الذي يقع فيه المحل الذي وثّقت فيه كاميرات المراقبة حادثة الاعتداء.
وكان الفيديو أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مغرّدون أتراك بملاحقة المعتدي قضائياً لاسيما أن سلوكه يؤثر على السياحة.
في حين دعا مغردون من تونس ودول عربية أخرى إلى مقاطعة السياحة في تركيا على الفور.
في المقابل لم يصدر أي تعليق حتى الآن من السلطات التركية.
كما لم تصدر السفارة التونسية في أنقرة أي بيانٍ أو توضيح بشأن الحادثة التي يستمر الجدل حولها حتى الآن على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن عدة اعتداءات شبيهة كانت سجلت مؤخرا في تركيا، لاسيما ضد بعض اللاجئين السوريين.
وأظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء الرجل على الصغير الذي كان رفقة والدته في سوبرماركت بإسطنبول، إذ راح يضربه على رأسه مهددا ومتوعداً.
البقال تدخل وأنقذ الطفل.. مواطن تركي يعتـدي بالضرب على طفل تونسي يبلغ من العمر 7 سنوات داخل بقالية في منطقة الفاتح بإسطنبول، وذلك لأن الطفل تشاجر مع أطفاله بحسب ادعائه.
"لاشك أنك سوري"
وقال المعتدي للطفل أثناء ضربه: "سأطعنك وأقتلك".
كما قام بشتم الصغير، قائلاً له أيضاً: "لاشك أنك سوري!".
فيما تدخّل صاحب المحل، مانعاً الرجل من الاستمرار في ضرب الولد بعدما صفعه على رأسه.
بات يخشى الخروج
من جهتها، أكدت نورهان، وهي والدة الطفل "بيرم.ل" أن نجلها يعاني من تورم في الرأس، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام تركية محلية.
وأضافت السيدة التونسية أن نجلها بات يخشى الخروج من غرفته، ويرفض مغادرة البيت خوفاً من طعنه بالفعل.
ويقيم الطفل التونسي مع عائلته في اسطنبول، حيث يعيش في الشارع الذي يقع فيه المحل الذي وثّقت فيه كاميرات المراقبة حادثة الاعتداء.
وكان الفيديو أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مغرّدون أتراك بملاحقة المعتدي قضائياً لاسيما أن سلوكه يؤثر على السياحة.
في حين دعا مغردون من تونس ودول عربية أخرى إلى مقاطعة السياحة في تركيا على الفور.
في المقابل لم يصدر أي تعليق حتى الآن من السلطات التركية.
كما لم تصدر السفارة التونسية في أنقرة أي بيانٍ أو توضيح بشأن الحادثة التي يستمر الجدل حولها حتى الآن على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن عدة اعتداءات شبيهة كانت سجلت مؤخرا في تركيا، لاسيما ضد بعض اللاجئين السوريين.