بعد خمسين عامًا من انقطاعه عن الدراسة، عاد تونسي يبلغ من العمر 67 عامًا إلى صفوف التعليم مرة أخرى إذ حصل على شهادة "البكالوريا"، الثانوية العامة، في الآداب.
وأوضح محمد السنوسي أنه عاد لمزاولة تعليمه العام الماضي، وغيّر تخصصه من شعبة العلوم إلى الآداب، مشيرًا إلى أن القرار لم يكن سهلًا؛ إذ تطلَّب منه الأمر مجهودًا وتنظيمًا للوقت في هذه السن، لكن الدعم الأسري الذي حظى به أسهم في توفير كل سبل الراحة والظروف الملائمة للنجاح.
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام محلية أنه اختار العودة للدراسة ليوجه رسالة إلى بناته بأن النجاح ممكن في كل وقت ولا يعوقه العُمُر، لافتًا إلى أنه لم يستكمل دراسته قديمًا لأسباب مادية، ويطمح للالتحاق بكلية الحقوق.
وأثنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تجربة محمد السنوسي، وأشار بعضهم إلى أن النجاح غير مرتبط بعمر معين، فيما قدَّم له الآلاف التهاني، مشيدين بعزيمته.