نجح أطباء في الولايات المتحدة في إجراء عملية زراعة كلية لرجل ظل مستقيظا طوال العملية، مستخدمين مخدرًا موضعيًا فقط.
وتمت العملية في مستشفى "نورث وسترن ميديسن" بشيكاغو في 24 مايو الماضي، ليصبح جون نيكولاس، 28 عامًا، أول مريض يخضع لهذه الجراحة في المستشفى ويعود إلى منزله في اليوم التالي.
وبحسب موقع "لايف ساينس" تخللت الجراحة التي استغرقت أقل من ساعتين، حقن مخدر في السائل المحيط بالحبل الشوكي السفلي وتخدير طفيف لنيكولاس لزيادة الراحة.
ولم يشعر نيكولاس بأي ألم وتمكن من رؤية كليته الجديدة، التي تبرع بها صديقه بات وايز، قبل زرعها في جسده.
وخرج نيكولاس من المستشفى في غضون أقل من 24 ساعة، بينما عادة ما يبقى مرضى زراعة الكلى في المستشفى أياما أو أسبوعا.
وقال الأطباء إن نيكولاس عانى من مشاكل في الكلى منذ كان عمره 16 عامًا؛ مما استدعى إلى إجراء هذه العملية الآن.
وبعد عدة أسابيع من الجراحة، عاد نيكولاس إلى نشاطه؛ إذ يمكنه الآن الاستمتاع بنظام غذائي أقل تقييدًا.
وقال نيكولاس لمواقع محلية: "أعتقد أنني قطعت 10 آلاف خطوة كل يوم في الأسبوع الماضي، ولا أفعل ذلك بشكل طبيعي. لذا، فأنا بالتأكيد في حالة جيدة".
وأكد الدكتور ساتيش ناديج، أحد الجراحين المشرفين على حالة نيكولاس، أن هذا النهج الجديد يمكن أن يقلل من فترة الإقامة في المستشفى، ويجعل الجراحة أكثر أمانًا للمرضى الذين لديهم مخاطر أعلى من مضاعفات التخدير العام، ويمكن أن يكون هذا الخيار مفيدًا للأفراد الأكبر سنًا أو الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة.