نيويورك بوستادعت السيدة جينا لونغوريا من تكساس أنها منعت من الصعود على متن طائرة شركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية بسبب خطئها في "جنس" المضيفة، ومخاطبتها إياها بـ "سيدي" Sir.جاء ذلك وفق ما أفادت به صحيفة "نيويورك بوست" بموقعها على الإنترنت، حيث نقلت أن خبيرة صحة المرأة والهرمونات من ضواحي أوستن بولاية تكساس، جين لونغوريا، كانت تستقل رحلتها من مطار سان فرانسيسكو الدولي عندما قالت إنها خاطبت إحدى المضيفات بضمير خاطئ عدة مرات.وقالت لونغريا: "عندما أعطتني المضيفة بطاقة الصعود إلى الطائرة قلت لها: "شكرا لك يا سيدي" وتابعت: "هذا كل شيء، كل شيء".فما كان من المضيفة، وفقا للونغريا، إلا أن أوقفت والدة لونغريا، ولم تسمح لها بالدخول إلى الطائرة، وطلبت المساعدة من مضيف آخر، الذي قال لها: إنها ترتدي فستانا.وتقول لونغريا إنها كانت تحمل رضيعا (16 شهرا)، وإنها لا تفهم ما قالته والذي من شأنه أن يمنعها من الطيران، وتابعت: "لا أريد أن أضع الكلمات في أفواههم لأنني لا زلت بحاجة إلى تصريحات، ولكن تم الإدلاء ببعض التعليقات المتحولة جنسيا، وتعليقات مهينة حول عدم وجود متعصب على متن الطائرة".وعبرت لونغريا عن حالة الصدمة التي أصابتها في فيديو نشرته بحسابها على "إنستغرام"، قالت فيه: "لقد تم إنزالنا من الطائرة، أنا وابني البالغ من العمر 16 شهرا وأمي. وضعوا أمتعتنا في الطائرة، وتحتوي على الأدوية الخاصة بي وأدوية والدتي. قالوا بالأساس: حظا سعيدا! ولم يصرحوا بما فعلت. لكن هذا ما حدث: كنت اتحدث مع مضيفة طيران واستخدمت ضمير المخاطب الخطأ. لم يعجب المضيفة الأخرى ذلك. واعتذرت. وقلت إنني لم أميز الضمائر. كنت أحمل ابني ولم أفكر في أي شيء آخر. قالوا إن ما فعلته كان جريمة وأنه لن يسمح لي بعد الآن بالسفر على متن شركتهم".لكن شركة "يونايتد إيرلاينز" صرحت لـ "نيويورك بوست" في بيان لها بأن لونغريا وعائلتها منعوا من الصعود إلى متن الطائرة بعد مناقشة حول وجود عدد كبير جدا من الأمتعة المحمولة، وهو ما نفته لونغريا ووصفته بـ "الكذب المطلق".
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90