في واقعة تبدو أغرب من الخيال وتضاهي قصص الاحتيال على الطريقة السينمائية، تمكن مصري من الوصول إلى أرقى المناصب العلمية والدرجات الأكاديمية استنادا إلى شهادات مزورة خدع بها جميع الأطراف لمدة 23 عاما.
القصة المذهلة كشف تفاصيلها الكاتب الصحفي المصري رفعت فياض، مشيرا إلى أن هذا الشخص وصل إلى منصب "عميد معهد" وبلغ درجة "أستاذ مساعد" عبر شهادات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه مزورة حصل عليها منذ عام 2001.
وأوضح "فياض" في تصريحات تلفزيونية، أن أحد أصدقائه أخبره بفحوى القصة، فبدأ بالتحري حول "شهادة البكالوريوس" التي حصل عليها المزور من "كلية الحاسبات والمعلومات" التابعة لجامعة "عين شمس"، وهي شهادة مختومة وموقعة بشكل يبدو صحيحا وأصليا جدا، لافتا إلى أنه فوجئ بإدارة الجامعة تؤكد له أن الشهادة مزورة ولم تصدر من الجامعة، وأن اسم هذا الشخص لم يدرج أبدا في السجلات في يوم من الأيام.
وفيما يتعلق بشهادتي الماجستير والدكتوراه اللتين حصل عليهما المزور من جامعة الزقازيق، أكد رئيس الجامعة أن الشهادتين مزورتان، كما أكد مسؤولو المجلس الأعلى للجامعات نفس النتيجة وأن المجلس لم يعتمدهما قط.
وتمكن الشخص من الترقي المهني كأي باحث مكافح وصدرت له قرارات وزارية صحيحة بتوقيع الوزراء المتعاقبين د.أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الحالي والذي كان وقتها وزيرا للتعليم العالي، ود. أيمن عاشور وزير التعليم العالي الحالي.
وأشار فياض إلى أن السلطات تبحث عن هذا الشخص بهدف ضبطه وإحضاره بتهم التزوير المتتالي، إلا أنه ربما يكون قد هرب إلى خارج البلاد.
القصة المذهلة كشف تفاصيلها الكاتب الصحفي المصري رفعت فياض، مشيرا إلى أن هذا الشخص وصل إلى منصب "عميد معهد" وبلغ درجة "أستاذ مساعد" عبر شهادات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه مزورة حصل عليها منذ عام 2001.
وأوضح "فياض" في تصريحات تلفزيونية، أن أحد أصدقائه أخبره بفحوى القصة، فبدأ بالتحري حول "شهادة البكالوريوس" التي حصل عليها المزور من "كلية الحاسبات والمعلومات" التابعة لجامعة "عين شمس"، وهي شهادة مختومة وموقعة بشكل يبدو صحيحا وأصليا جدا، لافتا إلى أنه فوجئ بإدارة الجامعة تؤكد له أن الشهادة مزورة ولم تصدر من الجامعة، وأن اسم هذا الشخص لم يدرج أبدا في السجلات في يوم من الأيام.
وفيما يتعلق بشهادتي الماجستير والدكتوراه اللتين حصل عليهما المزور من جامعة الزقازيق، أكد رئيس الجامعة أن الشهادتين مزورتان، كما أكد مسؤولو المجلس الأعلى للجامعات نفس النتيجة وأن المجلس لم يعتمدهما قط.
وتمكن الشخص من الترقي المهني كأي باحث مكافح وصدرت له قرارات وزارية صحيحة بتوقيع الوزراء المتعاقبين د.أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الحالي والذي كان وقتها وزيرا للتعليم العالي، ود. أيمن عاشور وزير التعليم العالي الحالي.
وأشار فياض إلى أن السلطات تبحث عن هذا الشخص بهدف ضبطه وإحضاره بتهم التزوير المتتالي، إلا أنه ربما يكون قد هرب إلى خارج البلاد.