لم تهدأ الأوساط التركية خلال الساعات القليلة الماضية، بعد حوادث شغب أظهرت اعتداءات أتراك على ممتلكات لسوريين لاجئين في البلاد.
تكسير وحرق وصراخ
فقد هاجمت مجموعات من الرجال متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري وسط تركيا، مساء الأحد، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر تركية.
كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يُزعم أنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه، وفقا لوسائل إعلام تركية.
كذلك عمل شبان آخرون على استعمال حجارة وأدوات معدنية لتحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين الذين فروا من الحرب في سوريا، وسط هتافات تقول: "لا نريد مزيدا من السوريين! لا نريد مزيدا من الأجانب!".
مزاعم خاطئة
إلا أن تلك الادعاءات خاطئة تماماً، إذ أكدت السلطات في ولاية قيصري أن الطفلة سورية وليست تركية، وأن الشاب ابن عمها ويعاني من اضطرابات عقلية.
كما أعلنت اعتقال المتهم، ووضع الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة.
إلى ذلك، انتشرت قوات من الشرطة مساء الأحد في المدينة محاولة تهدئة الأجواء.
العقدة بين أردوغان والمعارضة
يذكر أن تركيا التي تستضيف نحو 3,2 مليون لاجئ سوري، تشهد مرارا في السنوات الأخيرة تصاعدا في موجات كراهية الأجانب، غالبا ما تكون ناجمة عن شائعات تنتشر على شبكات التواصل أغلبها خاطئة.
ففي أغسطس 2021، استهدفت مجموعات من الرجال متاجر ومنازل يشغلها سوريون في أنقرة، عقب شجار أودى بحياة شاب تركي.
ليبقى مصير اللاجئين السوريين عقدة النقاش السياسي التركي، بينما يتوعد معارضو الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادتهم إلى سوريا.
في حين تعهد أردوغان خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مايو 2023، بعودة مليون سوري إلى بلادهم.
تكسير وحرق وصراخ
فقد هاجمت مجموعات من الرجال متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري وسط تركيا، مساء الأحد، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر تركية.
كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يُزعم أنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه، وفقا لوسائل إعلام تركية.
كذلك عمل شبان آخرون على استعمال حجارة وأدوات معدنية لتحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين الذين فروا من الحرب في سوريا، وسط هتافات تقول: "لا نريد مزيدا من السوريين! لا نريد مزيدا من الأجانب!".
مزاعم خاطئة
إلا أن تلك الادعاءات خاطئة تماماً، إذ أكدت السلطات في ولاية قيصري أن الطفلة سورية وليست تركية، وأن الشاب ابن عمها ويعاني من اضطرابات عقلية.
كما أعلنت اعتقال المتهم، ووضع الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة.
إلى ذلك، انتشرت قوات من الشرطة مساء الأحد في المدينة محاولة تهدئة الأجواء.
العقدة بين أردوغان والمعارضة
يذكر أن تركيا التي تستضيف نحو 3,2 مليون لاجئ سوري، تشهد مرارا في السنوات الأخيرة تصاعدا في موجات كراهية الأجانب، غالبا ما تكون ناجمة عن شائعات تنتشر على شبكات التواصل أغلبها خاطئة.
ففي أغسطس 2021، استهدفت مجموعات من الرجال متاجر ومنازل يشغلها سوريون في أنقرة، عقب شجار أودى بحياة شاب تركي.
ليبقى مصير اللاجئين السوريين عقدة النقاش السياسي التركي، بينما يتوعد معارضو الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادتهم إلى سوريا.
في حين تعهد أردوغان خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مايو 2023، بعودة مليون سوري إلى بلادهم.