أفاد شهود عيان في قضاء الزبير ضمن محافظة البصرة، بأن 3 أطفال أشقاء قضوا غرقًا في بحيرة تستخدم لحقن الحقول النفطية المنتشرة في المنطقة بالماء.
وقال شهود العيان، إن "3 أشقاء، تتراوح أعمارهم بين (8-12) عامًا، بينهم فتاة، قرروا السباحة في بحيرة ماء ممزوجة بالنفط، إلا أنهم غرقوا بعد أن جرفتهم المياه نحو إحدى الحفر النفطية التي يتم من خلالها حقن البئر النفطي، والتي تكون فيها المياه على شكل دوامات".
وأضاف أن "الأشقاء الثلاثة، يقطنون في منطقة ملاصقة للسياج الذي يحيط بالبحيرة، والذي من المفترض أن يمنع أي شخص من الاقتراب منها، لأنها عائدة إلى حقل نفطي، لكن الأطفال اجتازوا السياج عبر فتحة وجدوها فيه".
من جانبه، أكد مصدر أمني، أن "الأجهزة المختصة من الدفاع المدني، والشرطة النهرية، تمكنوا من انتشال الجثث الثلاث للأطفال، ونقلها إلى الطب العدلي بهدف تشريحها، لمعرفة ملابسات الحادثة، إلا أن التحقيقات أشارت إلى أن الأطفال الثلاثة قضوا غرقًا، ولم تظهر على أجسادهم أي كدمات".
وتعاني محافظة البصرة من ارتفاع حاد بدرجات الحرارة تتجاوز 50 درجة مئوية، بالتزامن مع انعدام الخدمات، لا سيما التيار الكهرباء الذي يمنح للمواطنين بشكل مبرمج ساعات إطفاء وتشغيل، مما يدفع الشباب والأطفال للجوء إلى مياه الأنهر والبحيرات للسباحة فيها هربًا من حر الصيف.
وقال شهود العيان، إن "3 أشقاء، تتراوح أعمارهم بين (8-12) عامًا، بينهم فتاة، قرروا السباحة في بحيرة ماء ممزوجة بالنفط، إلا أنهم غرقوا بعد أن جرفتهم المياه نحو إحدى الحفر النفطية التي يتم من خلالها حقن البئر النفطي، والتي تكون فيها المياه على شكل دوامات".
وأضاف أن "الأشقاء الثلاثة، يقطنون في منطقة ملاصقة للسياج الذي يحيط بالبحيرة، والذي من المفترض أن يمنع أي شخص من الاقتراب منها، لأنها عائدة إلى حقل نفطي، لكن الأطفال اجتازوا السياج عبر فتحة وجدوها فيه".
من جانبه، أكد مصدر أمني، أن "الأجهزة المختصة من الدفاع المدني، والشرطة النهرية، تمكنوا من انتشال الجثث الثلاث للأطفال، ونقلها إلى الطب العدلي بهدف تشريحها، لمعرفة ملابسات الحادثة، إلا أن التحقيقات أشارت إلى أن الأطفال الثلاثة قضوا غرقًا، ولم تظهر على أجسادهم أي كدمات".
وتعاني محافظة البصرة من ارتفاع حاد بدرجات الحرارة تتجاوز 50 درجة مئوية، بالتزامن مع انعدام الخدمات، لا سيما التيار الكهرباء الذي يمنح للمواطنين بشكل مبرمج ساعات إطفاء وتشغيل، مما يدفع الشباب والأطفال للجوء إلى مياه الأنهر والبحيرات للسباحة فيها هربًا من حر الصيف.