حقق فريق من الفيزيائيين بمختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL)، اكتشافا رائدا، حيث قاموا بدقة غير مسبوقة بحساب الفرق في مرور الوقت بين الأرض والقمر، وقد تم نشر النتائج التفصيلية التي توصلوا إليها على موقع ما قبل طباعة الأبحاث "أرخايف".
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت العديد من المنظمات عن خطط لتكثيف الأبحاث والأنشطة الاقتصادية على القمر، وقد سلطت هذه الزيادة في الاهتمام القمري الضوء على الحاجة إلى وقت قمري موحد، وهو أمر بالغ الأهمية لتنسيق الأنشطة على سطح القمر ومع المركبات الفضائية في المدار والعبور بين القمر والأرض.
وبحسب فريق البحث، فإن ضرورة مثل هذا المعيار تنبع من النظرية النسبية العامة، التي توضح أن الزمن يتحرك بمعدلات مختلفة بسبب الاختلافات في مجالات الجاذبية، ويؤدي الاختلاف الكبير في الحجم والجاذبية بين الأرض والقمر إلى مرور الوقت بشكل أسرع على القمر.
واستخدم فيزيائيو مختبر الدفع النفاث حسابات رياضية متقدمة لتحديد الفارق الزمني الدقيق، ووجدوا أن الوقت على القمر يتقدم بمقدار 0.0000575 ثانية (57.50 ميكروثانية) يوميا أسرع من الأرض.
وعلى مدى فترة طويلة، يصبح هذا الاختلاف كبيرا، فعلى سبيل المثال، الشخص الذي يعيش على القمر لمدة 274 عاما سيكون أكبر بمقدار 5.76 ثانية مقارنة بالشخص الذي يعيش على الأرض لنفس المدة.
ويمثل هذا البحث خطوة محورية نحو تحديد وقت قمري موحد، وستكون المناقشات والتعاون المستقبلي بين مختلف الكيانات الفضائية أمرا ضروريا لمزامنة الأنشطة وضمان العمليات السلسة في المهام القمرية.
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت العديد من المنظمات عن خطط لتكثيف الأبحاث والأنشطة الاقتصادية على القمر، وقد سلطت هذه الزيادة في الاهتمام القمري الضوء على الحاجة إلى وقت قمري موحد، وهو أمر بالغ الأهمية لتنسيق الأنشطة على سطح القمر ومع المركبات الفضائية في المدار والعبور بين القمر والأرض.
وبحسب فريق البحث، فإن ضرورة مثل هذا المعيار تنبع من النظرية النسبية العامة، التي توضح أن الزمن يتحرك بمعدلات مختلفة بسبب الاختلافات في مجالات الجاذبية، ويؤدي الاختلاف الكبير في الحجم والجاذبية بين الأرض والقمر إلى مرور الوقت بشكل أسرع على القمر.
واستخدم فيزيائيو مختبر الدفع النفاث حسابات رياضية متقدمة لتحديد الفارق الزمني الدقيق، ووجدوا أن الوقت على القمر يتقدم بمقدار 0.0000575 ثانية (57.50 ميكروثانية) يوميا أسرع من الأرض.
وعلى مدى فترة طويلة، يصبح هذا الاختلاف كبيرا، فعلى سبيل المثال، الشخص الذي يعيش على القمر لمدة 274 عاما سيكون أكبر بمقدار 5.76 ثانية مقارنة بالشخص الذي يعيش على الأرض لنفس المدة.
ويمثل هذا البحث خطوة محورية نحو تحديد وقت قمري موحد، وستكون المناقشات والتعاون المستقبلي بين مختلف الكيانات الفضائية أمرا ضروريا لمزامنة الأنشطة وضمان العمليات السلسة في المهام القمرية.