كشفت اللاجئة السورية في فرنسا دعاء عرنوس لـ"العربية.نت" تفاصيل جديدة حول اختيارها لحمل شعلة أولمبياد باريس 2024 في مدينة "إبرنيه" قبيل انطلاق دورة الألعاب الرياضية العالمية، حيث قالت: "إن الاختيار وقع عليها من بين الكثيرين لأنها تمثل قيم ألعاب الأولمبياد من تآخي واحترام وتفوق". وتم ترشيحها من قبل شركة عالمية لصناعة الفولاذ تعمل فيها كمديرة قسم تطوير محركات البحث.
وعبّرت دعاء عن مدى فرحتها بالمشاركة في هذه المناسبة ومنحها الفرصة لإظهار دورها في المجتمع الذي احتضنها منذ وصولها إلى فرنسا. وخلال مقابلتها مع "العربية.نت" أكدت أن "هذه الفرصة كانت بالنسبة لي بمثابة مكافأة على جهودي في تطوير نفسي طوال التسع سنوات الماضية من اللجوء في فرنسا".
وفضّلت دعاء تقديم نفسها على أنها لاجئة سورية على الرغم من حصولها على الجنسية الفرنسية لأنها لاحظت، بحسب قولها: "إن جميع محطات الإنجاز التي مررت بها من دراسة وعمل وتفاعل في المجتمع كانت وأنا لاجئة، فطلبت من اللجنة المنظمة للألعاب أن أقدم نفسي على هذا الأساس وليس فقط كمواطنة فرنسية، ولأني رغبت أن أرفع صوتي للتذكير بقضية اللاجئين". فخرها بهويتها الأصلية كان محطّ إعجاب أعضاء اللجنة الذين احترموا رغبتها واستجابوا لطلبها.
من هي دعاء عرنوس؟
هي لاجئة سورية ولدت في دمشق عام 1989، وصلت إلى فرنسا في عام 2015 مقيمة في مدينة رانس، حصلت على الجنسية الفرنسية في 2023. وحائزة على شهادة ماجستير في التسويق من جامعة رانس، وشهادة إدارة من جامعة أميركية، وشهادات من غوغل. وهي تعمل كمتخصصة في تحسين محركات البحث في مجال التسويق.
وجهت دعاء رسالة شكر وامتنان لجميع الأشخاص من السوريين والفرنسيين الذين تفاعلوا معها وشاركوها فرحتها بهذه المناسبة التي اعتبرتها تتويجاً لجهودها في الاندماج في المجتمع بعد تخطيها الصعوبات التي واجهتها في بلد جديد لم تكن حتى تتكلم لغته، وأصبحت بعد جهد وعناء متواصلين فرداً فعالاً في البلد الذي أصبح وطنها الثاني.
تفتخر دعاء، وهي أم لطفلة عمرها 9 سنوات، بأنها استطاعت تمثيل المرأة السورية اللاجئة للتذكير بقضية الشعب السوري ومعاناته مع اللجوء، وللتأكيد على قدرته على تحقيق الإنجازات أينما كان، وأنه قادر على أن يكون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الذي يعيش فيه رغم جميع التحديات.
تقول دعاء: "شعرت بالسعادة والفخر لأني استطعت في هذه اللحظة أن أعبر عن نفسي وأمثل نساء بلدي وأوجه رسالة إلى ابنتي التي ولدت في فرنسا، فمهما كانت الظروف صعبة تستطيع أن تبقى قوية وتصنع فرقاً في المجتمع الذي تعيش فيه".
كما شاركت أيضا السورية لين ياغي ابنة 17 عاما، في حمل شعلة الأولمبياد بمدينة "أوكسير" الفرنسية تحت لقب بطلة فرنسا بالشطرنج، بعد أن فازت بالبطولة في أكتوبر عام 2021.
وتجدر الإشارة إلى أن في الكثير من المناسبات الفرنسية برزت أسماء لاجئات سوريات نجحن في مجالات مختلفة وتم تكريمهن في محافل دولية كالمخرجة وعد الخطيب والطبيبة أماني بلور والمحامية نورا غازي، وغيرهن من النساء اللواتي قدمن أفضل صورة عن وطنهم الأم في بلدان اللجوء.
شعلة الأولمبياد تجولت في 60 مقاطعة فرنسية
فيما تستعد فرنسا لاحتضان دورة الألعاب الأولمبية 2024 من 26 يوليو إلى 11 أغسطس. وبحسب الأعراف، فإن الشعلة تجول في مدن البلد المضيف قبل حوالي شهرين من موعد انطلاق الألعاب، حيث وصلت الشعلة الأولمبية إلى فرنسا في 8 مايو/أيار 2024 من بوابة مدينة مرسيليا قادمة من اليونان، وعبرت في 60 مقاطعة فرنسية للاحتفال بهذه المناسبة الرياضية العالمية، وستتواجد في باريس يوم العيد الوطني في 14 يوليو/تموز.
وعبّرت دعاء عن مدى فرحتها بالمشاركة في هذه المناسبة ومنحها الفرصة لإظهار دورها في المجتمع الذي احتضنها منذ وصولها إلى فرنسا. وخلال مقابلتها مع "العربية.نت" أكدت أن "هذه الفرصة كانت بالنسبة لي بمثابة مكافأة على جهودي في تطوير نفسي طوال التسع سنوات الماضية من اللجوء في فرنسا".
وفضّلت دعاء تقديم نفسها على أنها لاجئة سورية على الرغم من حصولها على الجنسية الفرنسية لأنها لاحظت، بحسب قولها: "إن جميع محطات الإنجاز التي مررت بها من دراسة وعمل وتفاعل في المجتمع كانت وأنا لاجئة، فطلبت من اللجنة المنظمة للألعاب أن أقدم نفسي على هذا الأساس وليس فقط كمواطنة فرنسية، ولأني رغبت أن أرفع صوتي للتذكير بقضية اللاجئين". فخرها بهويتها الأصلية كان محطّ إعجاب أعضاء اللجنة الذين احترموا رغبتها واستجابوا لطلبها.
من هي دعاء عرنوس؟
هي لاجئة سورية ولدت في دمشق عام 1989، وصلت إلى فرنسا في عام 2015 مقيمة في مدينة رانس، حصلت على الجنسية الفرنسية في 2023. وحائزة على شهادة ماجستير في التسويق من جامعة رانس، وشهادة إدارة من جامعة أميركية، وشهادات من غوغل. وهي تعمل كمتخصصة في تحسين محركات البحث في مجال التسويق.
وجهت دعاء رسالة شكر وامتنان لجميع الأشخاص من السوريين والفرنسيين الذين تفاعلوا معها وشاركوها فرحتها بهذه المناسبة التي اعتبرتها تتويجاً لجهودها في الاندماج في المجتمع بعد تخطيها الصعوبات التي واجهتها في بلد جديد لم تكن حتى تتكلم لغته، وأصبحت بعد جهد وعناء متواصلين فرداً فعالاً في البلد الذي أصبح وطنها الثاني.
تفتخر دعاء، وهي أم لطفلة عمرها 9 سنوات، بأنها استطاعت تمثيل المرأة السورية اللاجئة للتذكير بقضية الشعب السوري ومعاناته مع اللجوء، وللتأكيد على قدرته على تحقيق الإنجازات أينما كان، وأنه قادر على أن يكون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الذي يعيش فيه رغم جميع التحديات.
تقول دعاء: "شعرت بالسعادة والفخر لأني استطعت في هذه اللحظة أن أعبر عن نفسي وأمثل نساء بلدي وأوجه رسالة إلى ابنتي التي ولدت في فرنسا، فمهما كانت الظروف صعبة تستطيع أن تبقى قوية وتصنع فرقاً في المجتمع الذي تعيش فيه".
كما شاركت أيضا السورية لين ياغي ابنة 17 عاما، في حمل شعلة الأولمبياد بمدينة "أوكسير" الفرنسية تحت لقب بطلة فرنسا بالشطرنج، بعد أن فازت بالبطولة في أكتوبر عام 2021.
وتجدر الإشارة إلى أن في الكثير من المناسبات الفرنسية برزت أسماء لاجئات سوريات نجحن في مجالات مختلفة وتم تكريمهن في محافل دولية كالمخرجة وعد الخطيب والطبيبة أماني بلور والمحامية نورا غازي، وغيرهن من النساء اللواتي قدمن أفضل صورة عن وطنهم الأم في بلدان اللجوء.
شعلة الأولمبياد تجولت في 60 مقاطعة فرنسية
فيما تستعد فرنسا لاحتضان دورة الألعاب الأولمبية 2024 من 26 يوليو إلى 11 أغسطس. وبحسب الأعراف، فإن الشعلة تجول في مدن البلد المضيف قبل حوالي شهرين من موعد انطلاق الألعاب، حيث وصلت الشعلة الأولمبية إلى فرنسا في 8 مايو/أيار 2024 من بوابة مدينة مرسيليا قادمة من اليونان، وعبرت في 60 مقاطعة فرنسية للاحتفال بهذه المناسبة الرياضية العالمية، وستتواجد في باريس يوم العيد الوطني في 14 يوليو/تموز.