نجح مسبار "باركر" الشمسي التابع لوكالة "ناسا"، والمكلف بإلقاء نظرة عن قرب على الهالة الخارجية للشمس، في معادلة الرقم القياسي لأسرع جسم من صنع الإنسان يتحرك على الإطلاق.
تم تسجيل المسبار وهو يسافر بسرعة 635.266 كيلومترًا (394.736 ميلًا) في الساعة في 29 يونيو، وهي المرة الثانية التي يصل فيها إلى هذه السرعة منذ إطلاقه في عام 2018، والسرعة تعادل سرعة الصوت بنحو 500 مرة، وفقا لدراسة تم نشرها في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وهو في طريقه لأن يصبح أسرع أيضًا، حيث من المتوقع أن تبلغ سرعته القصوى نحو 692 ألف كيلومتر في الساعة (430 ألف ميل في الساعة) عندما يصل إلى أقرب نقطة من الشمس في عام 2025. وهذا سريع بما يكفي للانتقال من واشنطن العاصمة إلى طوكيو في أقل من دقيقة.
والوصول إلى هذه السرعات المذهلة يعتمد على التوقيت والزخم، وأثناء دوران مسبار باركر الشمسي حول الشمس، فإنه يتماشى مع مدار كوكب الزهرة، مستخدمًا جاذبية الكوكب المتحرك لإنشاء نوع من "المقلاع" الذي يعمل بالجاذبية.
سيصبح المسبار في النهاية لطيفًا وقريبًا من الكتلة الدوامية للبلازما شديدة الحرارة المحيطة بالشمس، وسيأخذ مجموعة كبيرة من القياسات المختلفة للمساعدة في تحسين فهمنا العلمي لها.
تم تسجيل المسبار وهو يسافر بسرعة 635.266 كيلومترًا (394.736 ميلًا) في الساعة في 29 يونيو، وهي المرة الثانية التي يصل فيها إلى هذه السرعة منذ إطلاقه في عام 2018، والسرعة تعادل سرعة الصوت بنحو 500 مرة، وفقا لدراسة تم نشرها في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وهو في طريقه لأن يصبح أسرع أيضًا، حيث من المتوقع أن تبلغ سرعته القصوى نحو 692 ألف كيلومتر في الساعة (430 ألف ميل في الساعة) عندما يصل إلى أقرب نقطة من الشمس في عام 2025. وهذا سريع بما يكفي للانتقال من واشنطن العاصمة إلى طوكيو في أقل من دقيقة.
والوصول إلى هذه السرعات المذهلة يعتمد على التوقيت والزخم، وأثناء دوران مسبار باركر الشمسي حول الشمس، فإنه يتماشى مع مدار كوكب الزهرة، مستخدمًا جاذبية الكوكب المتحرك لإنشاء نوع من "المقلاع" الذي يعمل بالجاذبية.
سيصبح المسبار في النهاية لطيفًا وقريبًا من الكتلة الدوامية للبلازما شديدة الحرارة المحيطة بالشمس، وسيأخذ مجموعة كبيرة من القياسات المختلفة للمساعدة في تحسين فهمنا العلمي لها.