توصل علماء من جامعة نيفادا في لاس فيساغ الى أدلة تشير إلى أن مناخ كوكب المريخ قديما كان باردا بحيث تشكل الجليد على سطحه.
وتشير مجلة Communications Earth and Environment إلى أن المركبة المريخية كيوريوسيتي اكتشفت أن تربة المريخ تحتوي على مواد غير متبلورة للأشعة السينية ليس لها البنية المتكررة النموذجية للمعادن، ما يجعل دراستها صعبة باستخدام طريقة حيود الأشعة السينية، وتبلغ نسبة هذه المادة 15-73 بالمئة في عينات التربة التي جمعتها المركبة في حفرة غيل،كما تبين أن العينات غنية بالحديد والسيليكون وفقيرة بالألمنيوم.
وبحث علماء الكواكب عن تربة مماثلة على الأرض، ومن أجل ذلك زاروا هضبة حديقة غروس مورن الوطنية في نيوفاوندلاند، وجبال كلاماث في شمال كاليفورنيا وغرب نيفادا لأن لهذه المواقع الثلاثة تربة أفعوانية توقع الباحثون أنها ستكون مشابهة في التركيب الكيميائي للمادة غير المتبلورة للأشعة السينية في حفرة غيل، كما جمعوا بيانات عن هطول الأمطار والثلوج ودرجة الحرارة.
وأظهرت نتائج دراسة عينات التربة الأرضية باستخدام تحليل الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني النافذ، ما يسمح بفحص مواد التربة بمزيد من التفصيل، أن التربة شبه القطبية المجمعة في نيوفاوندلاند تتميز بنفس البنية غير المتبلورة ونفس التركيب الكيميائي لتربة المريخ، أما عينات التربة من ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، الواقعتين في مناطق مناخية أكثر دفئا، ليس لها مثل هذا التركيب.
وتشير هذه النتائج إلى أن تربة المريخ تشكلت في مناخ بارد ودرجة حرارة قريبة من درجة التجمد، وقد تسببت درجة الحرارة المنخفضة في إبطاء التفاعلات الكيميائية، بحيث لم يكن للذرات ما يكفي من الوقت لتشكيل البنية المميزة للبلورة، ما سمح للبنية غير المتبلورة بالبقاء على مدى المقاييس الزمنية الجيولوجية.
وتشير مجلة Communications Earth and Environment إلى أن المركبة المريخية كيوريوسيتي اكتشفت أن تربة المريخ تحتوي على مواد غير متبلورة للأشعة السينية ليس لها البنية المتكررة النموذجية للمعادن، ما يجعل دراستها صعبة باستخدام طريقة حيود الأشعة السينية، وتبلغ نسبة هذه المادة 15-73 بالمئة في عينات التربة التي جمعتها المركبة في حفرة غيل،كما تبين أن العينات غنية بالحديد والسيليكون وفقيرة بالألمنيوم.
وبحث علماء الكواكب عن تربة مماثلة على الأرض، ومن أجل ذلك زاروا هضبة حديقة غروس مورن الوطنية في نيوفاوندلاند، وجبال كلاماث في شمال كاليفورنيا وغرب نيفادا لأن لهذه المواقع الثلاثة تربة أفعوانية توقع الباحثون أنها ستكون مشابهة في التركيب الكيميائي للمادة غير المتبلورة للأشعة السينية في حفرة غيل، كما جمعوا بيانات عن هطول الأمطار والثلوج ودرجة الحرارة.
وأظهرت نتائج دراسة عينات التربة الأرضية باستخدام تحليل الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني النافذ، ما يسمح بفحص مواد التربة بمزيد من التفصيل، أن التربة شبه القطبية المجمعة في نيوفاوندلاند تتميز بنفس البنية غير المتبلورة ونفس التركيب الكيميائي لتربة المريخ، أما عينات التربة من ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، الواقعتين في مناطق مناخية أكثر دفئا، ليس لها مثل هذا التركيب.
وتشير هذه النتائج إلى أن تربة المريخ تشكلت في مناخ بارد ودرجة حرارة قريبة من درجة التجمد، وقد تسببت درجة الحرارة المنخفضة في إبطاء التفاعلات الكيميائية، بحيث لم يكن للذرات ما يكفي من الوقت لتشكيل البنية المميزة للبلورة، ما سمح للبنية غير المتبلورة بالبقاء على مدى المقاييس الزمنية الجيولوجية.