ما بين عامي 1901 و1909، شغل الجمهوري ثيودور روزفلت (Theodore Roosevelt) منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية قبل أن يخلفه فيما بعد زميله بالحزب وليام هاورد تافت (William Howard Taft)، حيث أثارت التوجهات المحافظة لتافت غضب روزفلت الذي قرر عام 1912 الترشح للحصول على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات التالية.
ومع خسارته لترشيح الجمهوريين بفارق بسيط لصالح تافت، اتجه ثيودور روزفلت لحشد أنصاره قبل أن يعمد لإنشاء حزب جديد عرف بالحزب التقدمي ولقّب أيضا بحزب أيل الموظ (Bull Moose).
انطلاقا من ذلك، حصل روزفلت على بطاقة ترشيح هذا الحزب للانتخابات الرئاسية لسنة 1912 ليباشر على إثر ذلك بحملته الانتخابية.
المشاكل النفسية لشرانك
يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر 1912، أي قبل أقل من شهر عن الانتخابات، تواجد الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب التقدمي ثيودور روزفلت بمدينة ميلووكي (Milwaukee) بولاية ويسكونسن (Wisconsin) لتقديم خطاب أمام عدد كبير من مؤيديه الذين تجمهروا لسماعه.
وفي خضم ذلك، استهل الرجل الثري، وصاحب إحدى الحانات، ألماني الأصل جون شرانك (John Schrank) مسدساً من نوع كولت (Colt)، كان قد اقتناه في وقت سابق مقابل 14 دولارا، ووجه من خلاله رصاصة نحو المرشح ثيودور روزفلت.
بهذه الأثناء، عانى جون شرانك طيلة الفترة السابقة من أعراض نفسية غريبة حيث تحدث الأخير عن مشاهدته لرؤى ونبوءات طالبته بمنع ثيودور روزفلت من الفوز بالانتخابات الرئاسية.
من ناحية أخرى، وصف شرانك مشاهد أخرى غريبة وتحدث للمحققين عن مشاهدته بشكل مستمر لشبح أكد له على وقوف ثيودور روزفلت وراء حادثة اغتيال الرئيس السابق وليام ماكينلي (William McKinley) سنة 1901 ودعاه للثأر من روزفلت.
نجاة روزفلت بأعجوبة
خلال عملية الاغتيال الفاشلة التي جرت في حدود الساعة الثامنة ليلا أثناء صعود الرئيس السابق لسيارته أمام نزل غيلباتريك (Gilpatrick)، اخترقت الرصاصة علبة نظارات روزفلت الفولاذية ومرت عبر نسخة بسمك 50 صفحة، مطوية مرة واحدة، من خطاب أعده روزفلت ووضعه بجيب سترته قبل أن تستقر بصدر الرئيس السابق. إلى ذلك، لم تبلغ هذه الرصاصة رئة روزفلت التي ظلت سليمة واستقرت في المقابل بعضلة الصدر.
وعلى عين المكان، نجح إلبرت مارتن (Elbert E. Martin)، أحد مرافقي روزفلت، في تثبيت جون شرانك مانعا إياه من إطلاق رصاصة ثانية.
بفضل خبرته بمجال الصيد والتشريح، استخلص روزفلت أن الرصاصة لم تبلغ رئته بسبب عدم سعاله للدم.
هنا رفض روزفلت التوجه للمستشفى لتلقي العلاج وانطلق في المقابل نحو المنصة لإلقاء خطابه.
إلى ذلك، استهل الرئيس الأميركي السابق خطابه بهذه الكلمات "أصدقائي، سأطلب منكم أن تكونوا هادئين قدر الإمكان. لا أعرف ما إذا كنتم تفهمون تماما أنني قد تعرضت للتو لإطلاق نار لكن الأمر يتطلب أكثر من ذلك لقتل أيل الموظ ".
لاحقا، أظهرت صور الأشعة السينية أن الرصاصة قد استقرت بعضلة صدر روزفلت. وأمام خطورة عملية إزالتها، وافق الأطباء على إبقاء الرصاصة بموقعها بصدر روزفلت واكتفوا بتنظيف الجرح وإغلاقه.
واستهل الرئيس الأميركي السابق خطابه بهذه الكلمات " أصدقائي، سأطلب منكم أن تكونوا هادئين قدر الإمكان. لا أعرف ما إذا كنتم تفهمون تماما أنني قد تعرضت للتو لإطلاق نار لكن الأمر يتطلب أكثر من ذلك لقتل أيل الموظ".
لاحقا، أظهرت صور الأشعة السينية أن الرصاصة قد استقرت بعضلة صدر روزفلت. وأمام خطورة عملية إزالتها، وافق الأطباء على إبقاء الرصاصة بموقعها بصدر روزفلت واكتفوا بتنظيف الجرح وإغلاقه.
إلى ذلك، حافظ ثيودور روزفلت على هذه الرصاصة بصدره لحين وفاته.
بالأسابيع التالية، مثل جون شرانك أمام القضاء الأميركي الذي عين لجنة للتأكد من سلامة المدارك العقلية للأخير. ومع صدور تقرير اللجنة، أرسل شرانك نحو مصحة عقلية ليقضي ما تبقى من حياته هنالك.
ومع خسارته لترشيح الجمهوريين بفارق بسيط لصالح تافت، اتجه ثيودور روزفلت لحشد أنصاره قبل أن يعمد لإنشاء حزب جديد عرف بالحزب التقدمي ولقّب أيضا بحزب أيل الموظ (Bull Moose).
انطلاقا من ذلك، حصل روزفلت على بطاقة ترشيح هذا الحزب للانتخابات الرئاسية لسنة 1912 ليباشر على إثر ذلك بحملته الانتخابية.
المشاكل النفسية لشرانك
يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر 1912، أي قبل أقل من شهر عن الانتخابات، تواجد الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب التقدمي ثيودور روزفلت بمدينة ميلووكي (Milwaukee) بولاية ويسكونسن (Wisconsin) لتقديم خطاب أمام عدد كبير من مؤيديه الذين تجمهروا لسماعه.
وفي خضم ذلك، استهل الرجل الثري، وصاحب إحدى الحانات، ألماني الأصل جون شرانك (John Schrank) مسدساً من نوع كولت (Colt)، كان قد اقتناه في وقت سابق مقابل 14 دولارا، ووجه من خلاله رصاصة نحو المرشح ثيودور روزفلت.
بهذه الأثناء، عانى جون شرانك طيلة الفترة السابقة من أعراض نفسية غريبة حيث تحدث الأخير عن مشاهدته لرؤى ونبوءات طالبته بمنع ثيودور روزفلت من الفوز بالانتخابات الرئاسية.
من ناحية أخرى، وصف شرانك مشاهد أخرى غريبة وتحدث للمحققين عن مشاهدته بشكل مستمر لشبح أكد له على وقوف ثيودور روزفلت وراء حادثة اغتيال الرئيس السابق وليام ماكينلي (William McKinley) سنة 1901 ودعاه للثأر من روزفلت.
نجاة روزفلت بأعجوبة
خلال عملية الاغتيال الفاشلة التي جرت في حدود الساعة الثامنة ليلا أثناء صعود الرئيس السابق لسيارته أمام نزل غيلباتريك (Gilpatrick)، اخترقت الرصاصة علبة نظارات روزفلت الفولاذية ومرت عبر نسخة بسمك 50 صفحة، مطوية مرة واحدة، من خطاب أعده روزفلت ووضعه بجيب سترته قبل أن تستقر بصدر الرئيس السابق. إلى ذلك، لم تبلغ هذه الرصاصة رئة روزفلت التي ظلت سليمة واستقرت في المقابل بعضلة الصدر.
وعلى عين المكان، نجح إلبرت مارتن (Elbert E. Martin)، أحد مرافقي روزفلت، في تثبيت جون شرانك مانعا إياه من إطلاق رصاصة ثانية.
بفضل خبرته بمجال الصيد والتشريح، استخلص روزفلت أن الرصاصة لم تبلغ رئته بسبب عدم سعاله للدم.
هنا رفض روزفلت التوجه للمستشفى لتلقي العلاج وانطلق في المقابل نحو المنصة لإلقاء خطابه.
إلى ذلك، استهل الرئيس الأميركي السابق خطابه بهذه الكلمات "أصدقائي، سأطلب منكم أن تكونوا هادئين قدر الإمكان. لا أعرف ما إذا كنتم تفهمون تماما أنني قد تعرضت للتو لإطلاق نار لكن الأمر يتطلب أكثر من ذلك لقتل أيل الموظ ".
لاحقا، أظهرت صور الأشعة السينية أن الرصاصة قد استقرت بعضلة صدر روزفلت. وأمام خطورة عملية إزالتها، وافق الأطباء على إبقاء الرصاصة بموقعها بصدر روزفلت واكتفوا بتنظيف الجرح وإغلاقه.
واستهل الرئيس الأميركي السابق خطابه بهذه الكلمات " أصدقائي، سأطلب منكم أن تكونوا هادئين قدر الإمكان. لا أعرف ما إذا كنتم تفهمون تماما أنني قد تعرضت للتو لإطلاق نار لكن الأمر يتطلب أكثر من ذلك لقتل أيل الموظ".
لاحقا، أظهرت صور الأشعة السينية أن الرصاصة قد استقرت بعضلة صدر روزفلت. وأمام خطورة عملية إزالتها، وافق الأطباء على إبقاء الرصاصة بموقعها بصدر روزفلت واكتفوا بتنظيف الجرح وإغلاقه.
إلى ذلك، حافظ ثيودور روزفلت على هذه الرصاصة بصدره لحين وفاته.
بالأسابيع التالية، مثل جون شرانك أمام القضاء الأميركي الذي عين لجنة للتأكد من سلامة المدارك العقلية للأخير. ومع صدور تقرير اللجنة، أرسل شرانك نحو مصحة عقلية ليقضي ما تبقى من حياته هنالك.