وجدت دراسة حديثة أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والنوم في أوقات متأخرة، لهما أضرار على أجزاء مهمة من الدماغ تتعامل مع التوتر والتحكم في المشاعر السلبية.
وذكر موقع «كونفرزيشن» أن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة «كولورادو» الأميركية أن الأطفال الأكثر فقراً هم أكثر عرضة لهذه الأضرار، بسبب عدم النوم بشكل كافٍ.
وعمل الباحثون على دراسة بيئة نوم عدة أطفال من مستويات مختلفة، وإجراء فحص بالرنين المغناطيسي لأدمغتهم، لتحليل منطقة في الدماغ تُسمى اللوزة الدماغية وقوة اتصالاتها مع الأجزاء الأخرى من الدماغ.
وتلعب اللوزة الدماغية دوراً مهماً في معالجة المشاعر، وكمية المشاعر السلبية التي يمر بها الشخص، ويمكن أن تؤثر المواقف الصعبة التي يمر بها الإنسان في وقت مبكر من الحياة على كيفية عمل اللوزة الدماغية.
ووجد الباحثون أن الأطفال في الأسر ذات الموارد الاقتصادية المنخفضة كانوا يحصلون على نوم أقل في الليل، وينامون في وقت لاحق مقارنة بالأطفال في الأسر ذات الموارد الاقتصادية الأعلى.
وفي المقابل، ارتبط عدم النوم جيداً بانخفاض حجم اللوزة الدماغية وضعف الاتصالات بينها ومناطق معالجة المشاعر الأخرى في الدماغ.
ووجد الباحثون أن هذا الارتباط بين الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، ومدة النوم وتوقيته، وحجم اللوزة الدماغية والاتصال لدى أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.
وتشير النتائج إلى أن كمية النوم وتوقيته مهمان لعمل أجزاء الدماغ المشاركة في معالجة المشاعر.
وأكد أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية والتأثير على التحصيل العلمي؛ إذ إن قلة النوم قد تجعل من الصعب على الأطفال التعامل مع التوتر وإدارة عواطفهم، وقد يكون الأطفال من الأسر أو الأحياء ذات الموارد الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة أكثر عرضة لخطر مشاكل الصحة العقلية المرتبطة بالتوتر، ويرجع ذلك جزئياً إلى الآثار السلبية لبيئتهم عليهم.
وقال الباحثون إنه خلال مرحلة الطفولة يتطور الدماغ بوتيرة سريعة؛ ولهذا السبب، يمكن أن تكون لتجارب الطفولة تأثيرات على وظائف المخ تدوم مدى الحياة. ويمكن أن تستمر المشاكل منذ الطفولة طوال الحياة.
وتعزز النتائج التي توصل إليها الباحثون أهمية ضمان حصول جميع الأسر على موارد اقتصادية كافية لإعالة أطفالهم حتى لا يتعرضوا لمشاكل صحية.
وذكر موقع «كونفرزيشن» أن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة «كولورادو» الأميركية أن الأطفال الأكثر فقراً هم أكثر عرضة لهذه الأضرار، بسبب عدم النوم بشكل كافٍ.
وعمل الباحثون على دراسة بيئة نوم عدة أطفال من مستويات مختلفة، وإجراء فحص بالرنين المغناطيسي لأدمغتهم، لتحليل منطقة في الدماغ تُسمى اللوزة الدماغية وقوة اتصالاتها مع الأجزاء الأخرى من الدماغ.
وتلعب اللوزة الدماغية دوراً مهماً في معالجة المشاعر، وكمية المشاعر السلبية التي يمر بها الشخص، ويمكن أن تؤثر المواقف الصعبة التي يمر بها الإنسان في وقت مبكر من الحياة على كيفية عمل اللوزة الدماغية.
ووجد الباحثون أن الأطفال في الأسر ذات الموارد الاقتصادية المنخفضة كانوا يحصلون على نوم أقل في الليل، وينامون في وقت لاحق مقارنة بالأطفال في الأسر ذات الموارد الاقتصادية الأعلى.
وفي المقابل، ارتبط عدم النوم جيداً بانخفاض حجم اللوزة الدماغية وضعف الاتصالات بينها ومناطق معالجة المشاعر الأخرى في الدماغ.
ووجد الباحثون أن هذا الارتباط بين الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، ومدة النوم وتوقيته، وحجم اللوزة الدماغية والاتصال لدى أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.
وتشير النتائج إلى أن كمية النوم وتوقيته مهمان لعمل أجزاء الدماغ المشاركة في معالجة المشاعر.
وأكد أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية والتأثير على التحصيل العلمي؛ إذ إن قلة النوم قد تجعل من الصعب على الأطفال التعامل مع التوتر وإدارة عواطفهم، وقد يكون الأطفال من الأسر أو الأحياء ذات الموارد الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة أكثر عرضة لخطر مشاكل الصحة العقلية المرتبطة بالتوتر، ويرجع ذلك جزئياً إلى الآثار السلبية لبيئتهم عليهم.
وقال الباحثون إنه خلال مرحلة الطفولة يتطور الدماغ بوتيرة سريعة؛ ولهذا السبب، يمكن أن تكون لتجارب الطفولة تأثيرات على وظائف المخ تدوم مدى الحياة. ويمكن أن تستمر المشاكل منذ الطفولة طوال الحياة.
وتعزز النتائج التي توصل إليها الباحثون أهمية ضمان حصول جميع الأسر على موارد اقتصادية كافية لإعالة أطفالهم حتى لا يتعرضوا لمشاكل صحية.