حملت المصوّرة اللبنانية كريستينا عاصي التي بُترت ساقها اليمنى في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان استهدفت صحفيين، الشعلة الأولمبية الأحد في فانسان، إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، برفقة مصور الفيديو ديلان كولنز الذي أصيب أيضا في الضربة.
وقالت عاصي وهي جالسة على كرسي متحرك بعد اجتياز مسافة 200 متر كان من المقرر أن تحمل الشعلة الأولمبية خلالها في شوارع فانسان مع زميلها الأمريكي ديلان كولنز، "رؤية جميع هؤلاء يصفقون بعد نجاتنا من هجوم مستهدف كصحافيين أمر مذهل ويفرح القلب".
وأضافت عاصي التي تعمل في وكالة "فرانس برس"، "آمل أن يكون ما قمنا به اليوم بمثابة تكريم لجميع الصحفيين وزملائنا وأصدقائنا الذين قتلوا هذا العام".
وتابعت: "كنت أتمنى لو كان عصام (عبد الله، وهو صحافي في وكالة رويترز قُتل في الهجوم) والزملاء جميعهم الذين فقدناهم، هنا اليوم ليشاهدوا هذا الأمر. وكنت أتمنى لو لم تكن مشاركة الصحفيين وتمثيلهم يتطلبان هجوما مماثلا".
وحضر حوالي 50 صحفيا من وكالة "فرانس برس" الأحد لتشجيعهما والتصفيق لهما في أثناء مرورهما.
وكانت كريستينا عاصي (29 عاما) ضحية قذيفة في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في أثناء تغطيتها مع ستة من زملائها الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الجيش وحزب الله.
وأدت القذيفة التي أطلقتها دبابة إسرائيلية بحسب تحقيق معمق أجرته وكالة "فرانس برس"، إلى مقتل عبدالله وإصابة ستة صحافيين كانوا موجودين في الموقع، من بينهم عاصي التي أصيبت بجروح خطرة أدت إلى بتر ساقها اليمنى.
وأصيب ديلان كولنز (36 عاما) أيضا في ذلك اليوم، وكان قد أصيب قبل فترة وجيزة خلال تغطيته الحرب في أوكرانيا.
أما الخطوة المقبلة لعاصي فهي "التركيز على عملية إعادة التأهيل التي سأخضع لها للوقوف مجددا. بهذه الطريقة سأحصل على العدالة".
وقال مدير الأخبار في وكالة "فرانس برس" فيل شيتويند: "كان من المؤثر للغاية مشاهدة كريستينا وديلان يحملان الشعلة. شجاعتهما في مواجهة الشدائد التي لا يمكن تصورها هي تعبير بالغ عن الروح الأولمبية. الجميع في وكالة فرانس برس فخور" بهما.
وقالت عاصي وهي جالسة على كرسي متحرك بعد اجتياز مسافة 200 متر كان من المقرر أن تحمل الشعلة الأولمبية خلالها في شوارع فانسان مع زميلها الأمريكي ديلان كولنز، "رؤية جميع هؤلاء يصفقون بعد نجاتنا من هجوم مستهدف كصحافيين أمر مذهل ويفرح القلب".
وأضافت عاصي التي تعمل في وكالة "فرانس برس"، "آمل أن يكون ما قمنا به اليوم بمثابة تكريم لجميع الصحفيين وزملائنا وأصدقائنا الذين قتلوا هذا العام".
وتابعت: "كنت أتمنى لو كان عصام (عبد الله، وهو صحافي في وكالة رويترز قُتل في الهجوم) والزملاء جميعهم الذين فقدناهم، هنا اليوم ليشاهدوا هذا الأمر. وكنت أتمنى لو لم تكن مشاركة الصحفيين وتمثيلهم يتطلبان هجوما مماثلا".
وحضر حوالي 50 صحفيا من وكالة "فرانس برس" الأحد لتشجيعهما والتصفيق لهما في أثناء مرورهما.
وكانت كريستينا عاصي (29 عاما) ضحية قذيفة في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في أثناء تغطيتها مع ستة من زملائها الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الجيش وحزب الله.
وأدت القذيفة التي أطلقتها دبابة إسرائيلية بحسب تحقيق معمق أجرته وكالة "فرانس برس"، إلى مقتل عبدالله وإصابة ستة صحافيين كانوا موجودين في الموقع، من بينهم عاصي التي أصيبت بجروح خطرة أدت إلى بتر ساقها اليمنى.
وأصيب ديلان كولنز (36 عاما) أيضا في ذلك اليوم، وكان قد أصيب قبل فترة وجيزة خلال تغطيته الحرب في أوكرانيا.
أما الخطوة المقبلة لعاصي فهي "التركيز على عملية إعادة التأهيل التي سأخضع لها للوقوف مجددا. بهذه الطريقة سأحصل على العدالة".
وقال مدير الأخبار في وكالة "فرانس برس" فيل شيتويند: "كان من المؤثر للغاية مشاهدة كريستينا وديلان يحملان الشعلة. شجاعتهما في مواجهة الشدائد التي لا يمكن تصورها هي تعبير بالغ عن الروح الأولمبية. الجميع في وكالة فرانس برس فخور" بهما.