توفيت الطفلة العُمانية درة البوسعيدية، التي تعتبر من مشاهير مواقع التواصل، بعد صراع طويل مع مرض مناعي نادر.
وكسبت الطفلة الراحلة، خلال 13 عامًا عاشتها، قاست خلالها آلام المرض، جمهورًا كبيرًا من المحبين والمتعاطفين.
وأعلنت صفحة الفتاة العمانية على ""، وفاة درة، مساء الاثنين، بعد أن شهدت حالتها الصحية تدهورًا كبيرًا في الأيام الماضية
وخيّم حزن عارم على مواقع التواصل الاجتماعي في والدول العربية، بعد انتشار خبر وفاة درة البوسعيدية، ونشر مدونون سيلاً من عبارات الوداع المؤثرة للطفلة، والمواساة لعائلتها.
وكتب أحد المدونين الذين أثرت فيهم وفاة الطفلة: "يخلق الله بعض البشر على هيئة رسالة.. رسالة للسعادة والابتسام، رسالة البراءة والصبر، رسالة التفاؤل والأمل، غادرت #درة_في_ذمة_الله، ولم تغادر الرسالة... مُصاب أهل عُمان ومُصاب البراءة".
يذكر أن درة عانت مرضا وراثيًّا شُخِّصَت إصابتها به في عمر 9 شهور، وهو Hypogammaglobinemia، ما تسبب لها بمضاعفات عديدة، من بينها صعوبة التنفس.
ومنذ بلوغها 10 أشهر، كانت الطفلة بحاجة إلى الأوكسجين على فترات، ومنذ العام 2022، باتت تحتاج إلى الأوكسجين بشكل دائم، إضافة إلى جرعات العلاج الكثيرة الأخرى.
{{ article.visit_count }}
وكسبت الطفلة الراحلة، خلال 13 عامًا عاشتها، قاست خلالها آلام المرض، جمهورًا كبيرًا من المحبين والمتعاطفين.
وأعلنت صفحة الفتاة العمانية على ""، وفاة درة، مساء الاثنين، بعد أن شهدت حالتها الصحية تدهورًا كبيرًا في الأيام الماضية
وخيّم حزن عارم على مواقع التواصل الاجتماعي في والدول العربية، بعد انتشار خبر وفاة درة البوسعيدية، ونشر مدونون سيلاً من عبارات الوداع المؤثرة للطفلة، والمواساة لعائلتها.
وكتب أحد المدونين الذين أثرت فيهم وفاة الطفلة: "يخلق الله بعض البشر على هيئة رسالة.. رسالة للسعادة والابتسام، رسالة البراءة والصبر، رسالة التفاؤل والأمل، غادرت #درة_في_ذمة_الله، ولم تغادر الرسالة... مُصاب أهل عُمان ومُصاب البراءة".
يذكر أن درة عانت مرضا وراثيًّا شُخِّصَت إصابتها به في عمر 9 شهور، وهو Hypogammaglobinemia، ما تسبب لها بمضاعفات عديدة، من بينها صعوبة التنفس.
ومنذ بلوغها 10 أشهر، كانت الطفلة بحاجة إلى الأوكسجين على فترات، ومنذ العام 2022، باتت تحتاج إلى الأوكسجين بشكل دائم، إضافة إلى جرعات العلاج الكثيرة الأخرى.