ويشير المكتب الإعلامي لجامعة برمنغهام أن أشجار الأرض تمتص ما يصل إلى 49 مليون طن من غاز الميثان من الهواء في السنة.
ويقول البروفيسور فنسنت غاوسي من الجامعة: "كنا نفترض منذ فترة طويلة أن المساهمة الرئيسية للأشجار في دورة الكربون على الأرض هي أنها تمتص ثاني أكسيد الكربون وتحوله إلى كتلة حيوية، ولكن أظهرت ملاحظاتنا أن النباتات على الأقل تؤثر على مناخ الأرض بطريقة أخرى، لم نفكر بها من قبل".
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف من خلال مراقبة دورة جميع غازات الدفيئة الكربونية الرئيسية حول الأشجار التي تنمو في مناطق مناخية مختلفة من الأرض (المناطق الاستوائية في البرازيل وبنما، والغابات المختلطة في المملكة المتحدة والتايغا الشمالية في السويد)، وذلك بنشر مجموعة كبيرة من أجهزة الاستشعار لقياس تركيز الغازات المختلفة في محيط تيجان الأشجار واللحاء والجذور والمكونات الأخرى، حيث أظهرت القياسات أن لحاء الأشجار في جميع أنحاء العالم يمتص غاز الميثان، لذلك ينخفض تركيزه في الهواء المحيط بها.
واتضح للباحثين، أن الأشجار نفسها لا تمتص غاز الميثان، بل عن طريق مستعمرات بكتيرية تتغذى على الميثان تعيش على سطح اللحاء، حيث تمتص غاز الميثان من الهواء، وتؤكسده وتحوله إلى كتلة حيوية وثاني أكسيد الكربون، ما يؤثر على المناخ أقل بكثير من الهيدروكربون الأصلي. ويربط الباحثون امتصاص لحاء الأشجار الاستوائية للميثان بسرعة خاصة بتسريع عملية التمثيل الغذائي الميكروبي في المناخ الدافئ والرطب في البرازيل وبنما.
ووفقا لتقديرات العلماء، يمتص لحاء جميع أشجار الأرض مجتمعة 25 - 49 مليون طن من غاز الميثان، ما يزيد من المساهمة المفيدة للنباتات في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري بنحو 10بالمئة.
ويوصي الباحثون بأخذ هذه النتائج في الاعتبار عند التنبؤ بالتغيرات المناخية في العقود المقبلة، وكذلك عند وضع تدابير لاستخدام الزراعة في تسريع إزالة غازات الدفيئة من الغلاف الجوي.
ويقول البروفيسور فنسنت غاوسي من الجامعة: "كنا نفترض منذ فترة طويلة أن المساهمة الرئيسية للأشجار في دورة الكربون على الأرض هي أنها تمتص ثاني أكسيد الكربون وتحوله إلى كتلة حيوية، ولكن أظهرت ملاحظاتنا أن النباتات على الأقل تؤثر على مناخ الأرض بطريقة أخرى، لم نفكر بها من قبل".
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف من خلال مراقبة دورة جميع غازات الدفيئة الكربونية الرئيسية حول الأشجار التي تنمو في مناطق مناخية مختلفة من الأرض (المناطق الاستوائية في البرازيل وبنما، والغابات المختلطة في المملكة المتحدة والتايغا الشمالية في السويد)، وذلك بنشر مجموعة كبيرة من أجهزة الاستشعار لقياس تركيز الغازات المختلفة في محيط تيجان الأشجار واللحاء والجذور والمكونات الأخرى، حيث أظهرت القياسات أن لحاء الأشجار في جميع أنحاء العالم يمتص غاز الميثان، لذلك ينخفض تركيزه في الهواء المحيط بها.
واتضح للباحثين، أن الأشجار نفسها لا تمتص غاز الميثان، بل عن طريق مستعمرات بكتيرية تتغذى على الميثان تعيش على سطح اللحاء، حيث تمتص غاز الميثان من الهواء، وتؤكسده وتحوله إلى كتلة حيوية وثاني أكسيد الكربون، ما يؤثر على المناخ أقل بكثير من الهيدروكربون الأصلي. ويربط الباحثون امتصاص لحاء الأشجار الاستوائية للميثان بسرعة خاصة بتسريع عملية التمثيل الغذائي الميكروبي في المناخ الدافئ والرطب في البرازيل وبنما.
ووفقا لتقديرات العلماء، يمتص لحاء جميع أشجار الأرض مجتمعة 25 - 49 مليون طن من غاز الميثان، ما يزيد من المساهمة المفيدة للنباتات في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري بنحو 10بالمئة.
ويوصي الباحثون بأخذ هذه النتائج في الاعتبار عند التنبؤ بالتغيرات المناخية في العقود المقبلة، وكذلك عند وضع تدابير لاستخدام الزراعة في تسريع إزالة غازات الدفيئة من الغلاف الجوي.