إرم نيوز
لأول مرة اقتحم التعبير الرمزي "الإيموجي" قاعات المحاكم العراقية، باعتباره قرينة ودلالات يمكن الاعتداد به في حالات التهديد، والسخرية، والتحرش.
وقال القاضي العراقي إياد محسن ضمد، لـ"إرم نيوز"، إن "مواقع التواصل الاجتماعي وفرت مجموعة من الاختصارات على شكل تعابير رمزية أو ما يسمى (الإيموجي) للتعبير عن حالة الشخص الذي يضع هذه الرموز في تعليقه على منشورات وتدوينات الآخرين في فيسبوك، أو سناب شات، أو تيك توك، أو إنستغرام وغيرها.
وأضاف أن "التعامل مع هذه الرموز يجب أن يتم بحذر، إذ يمكن اعتدادها قرينة قانونية في بعض الحالات، ويترتب عليها آثار قانونية في القضايا المدنية والجزائية، التي تورد للمحاكم العراقية".
وأكد القاضي العراقي، أن "هناك تعبيرات يمكن استخدامها في الشروع بالجرائم، مثل إيموجي (المسدس) الذي يمكن استخدامه للتهديد، وإيموجي الوجه المقترن بقلب أحمر المرتبط بالتحرش، و الضاحك الذي يستخدم أحيانا للسخرية والتعبير عن الاستهزاء والإهانة".
وبيّن ضمد، أن "قانون العقوبات العراقي في مادتيه 215 و403، بيَّن احتمالية ارتكاب الجريمة من خلال رموز وصور يتم إرسالها للضحية"، مشيراً إلى أن "القوانين يتم تكييفها مع متطلبات العصر الحديث، ومنها الجرائم الإلكترونية، التي تدخل عملية استخدام الإيموجي بضمنها".
لأول مرة اقتحم التعبير الرمزي "الإيموجي" قاعات المحاكم العراقية، باعتباره قرينة ودلالات يمكن الاعتداد به في حالات التهديد، والسخرية، والتحرش.
وقال القاضي العراقي إياد محسن ضمد، لـ"إرم نيوز"، إن "مواقع التواصل الاجتماعي وفرت مجموعة من الاختصارات على شكل تعابير رمزية أو ما يسمى (الإيموجي) للتعبير عن حالة الشخص الذي يضع هذه الرموز في تعليقه على منشورات وتدوينات الآخرين في فيسبوك، أو سناب شات، أو تيك توك، أو إنستغرام وغيرها.
وأضاف أن "التعامل مع هذه الرموز يجب أن يتم بحذر، إذ يمكن اعتدادها قرينة قانونية في بعض الحالات، ويترتب عليها آثار قانونية في القضايا المدنية والجزائية، التي تورد للمحاكم العراقية".
وأكد القاضي العراقي، أن "هناك تعبيرات يمكن استخدامها في الشروع بالجرائم، مثل إيموجي (المسدس) الذي يمكن استخدامه للتهديد، وإيموجي الوجه المقترن بقلب أحمر المرتبط بالتحرش، و الضاحك الذي يستخدم أحيانا للسخرية والتعبير عن الاستهزاء والإهانة".
وبيّن ضمد، أن "قانون العقوبات العراقي في مادتيه 215 و403، بيَّن احتمالية ارتكاب الجريمة من خلال رموز وصور يتم إرسالها للضحية"، مشيراً إلى أن "القوانين يتم تكييفها مع متطلبات العصر الحديث، ومنها الجرائم الإلكترونية، التي تدخل عملية استخدام الإيموجي بضمنها".