تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأنباء بشأن قرب حظر "تيك توك" في مصر، تزامنا مع أزمة التطبيق في أمريكا.

ونقلت صفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن حظر "تيك توك" في مصر رسميا ابتداء من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، دون الإفصاح عن السبب وراء ذلك.

لكن يعتقد كثيرون أن إقبال المراهقين في مصر بكثرة على المنصة بغرض التربح المادي قد يكون السبب.

وتناقل مستخدمو مواقع التواصل شائعات عن قرب حظر تطبيق "تيك توك" في مصر بكثرة اليوم، وتضمن بعضها عبارة: "رسميا.. حظر تطبيق تيك توك في مصر بداية من شهر أكتوبر".

لكن، حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي بشأن اعتزام مصر حظر التطبيق الشهير على غرار العديد من الدول، كما لم تصدر الشركة أي بيانات رسمية تفيد بأنه سيتم حظر التطبيق أو تعطيل استخدامه داخل البلاد.

وسبق وتقدم النائب البرلماني محمد عزت عرفات، نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، بطلب إحاطة لمجلس النواب يطلب فيه حظر استخدام "تيك توك" من مصر، استجابة لمطالب العديد من الأهالي في ظل استغلال البعض التطبيق في نشر كل ما يهدم القيم الاجتماعية والأسرية ويخالف عادات وتقاليد المجتمع المصري.

تأتي هذه الشائعات تزامنا مع قرب حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة، لتسير على خطى العديد من الدول التي سبقتها وحظرته رسميا، وعلى رأسها:

- أستراليا في أبريل/نيسان 2024.

- إستونيا مارس/آذار 2024 (الحظر على الأجهزة الرسمية الحكومية)

- المملكة المتحدة مارس/آذار 2024

- فرنسا مارس/آذار 2024 (الحظر على هواتف العمل لـ2.5 مليون موظف حكومي).

- هولندا (الحظر على الأجهزة الرسمية التي توزعها الحكومة)

- بلجيكا مارس/آذار 2024 (الحظر على الأجهزة المملوكة أو المدفوعة من الحكومة لمدة 6 أشهر).

- الدنمارك مارس/آذار 2024 (الحظر على الوحدات الرسمية كإجراء للأمن السيبراني).

- الهند يناير/كانون الثاني 2021.

- نيوزيلندا مارس/آذار 2024 (الحظر على هواتف المشرعين الحكوميين).