توفيت الإسبانية ماريا برانياس أكبر معمرة في العالم وذلك بإقليم كاتالونيا شمال شرق إسبانيا عن 117 عاماً وفق ما أعلنت عائلتها الثلاثاء.
وقد أوضحت ابنتها الصغرى روزا موريه، وهي في الثمانينيات من عمرها، في وقت سابق أن والدتها «لم تذهب إلى المستشفى قط ولم تُصب بكسر على الإطلاق».
وعبرت ماريا برانياس بنجاح خلال سنوات عمرها المديد وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، والحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية، إضافة إلى أزمة كوفيد الذي أصيبت به في عام 2020 بعد وقت قصير من بلوغها 113 عاماً وتعافت منه في غضون أيام قليلة.
وكانت ماريا برانياس أكبر معمرة بين البشر، وفق مجموعة أبحاث الشيخوخة الأمريكية، وموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وكانت برانياس تعيش في دار المسنين «سانتا ماريا ديل تورا» في أولوت بمقاطعة كاتالونيا منذ أكثر من عشرين عاماً.
وُلدت برانياس في 4 مارس/آذار1907 في سان فرانسيسكو (غرب الولايات المتحدة)، حيث هاجرت عائلتها، وعادت إلى إسبانيا في عام 1915.
في عام 1931 تزوجت من طبيب (توفي عن 72 عاماً). وكان لديها ثلاثة أبناء، توفي أحدهم عن 86 عاماً، إضافة إلى 11 حفيداً وعدد كبير من أبناء الأحفاد.
ـ تحليل حمضها النووي ـ
وحلل فريق من جامعة برشلونة الحمض النووي الخاص بها لتحديد أسباب طول عمرها. وقال أحد الباحثين، مانيل إستيلر، إنه فوجئ بحالتها الصحية الجيدة وصفائها الذهني، وذلك في مقابلة نشرتها في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 صحيفة «ايه بي ثي» الإسبانية.
وقد خلفت برانياس الفرنسية لوسيل راندون التي توفيت عن 118 عاماً في كانون الثاني/ يناير 2023.
وبعد وفاة برانياس، فإن أكبر معمرة لا تزال على قيد الحياة في العالم هي اليابانية توميكو إيتوكا، التي وُلدت في 23 مايو/أيار 1908، وعمرها 116 عاماً، وفق المجموعة ذاتها.
ولا تزال أكبر معمرة معروفة حتى الآن في تاريخ البشرية هي الفرنسية جان كالمان التي توفيت عام 1997 عن 122 عاماً و164 يوماً.
وقد أوضحت ابنتها الصغرى روزا موريه، وهي في الثمانينيات من عمرها، في وقت سابق أن والدتها «لم تذهب إلى المستشفى قط ولم تُصب بكسر على الإطلاق».
وعبرت ماريا برانياس بنجاح خلال سنوات عمرها المديد وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، والحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية، إضافة إلى أزمة كوفيد الذي أصيبت به في عام 2020 بعد وقت قصير من بلوغها 113 عاماً وتعافت منه في غضون أيام قليلة.
وكانت ماريا برانياس أكبر معمرة بين البشر، وفق مجموعة أبحاث الشيخوخة الأمريكية، وموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وكانت برانياس تعيش في دار المسنين «سانتا ماريا ديل تورا» في أولوت بمقاطعة كاتالونيا منذ أكثر من عشرين عاماً.
وُلدت برانياس في 4 مارس/آذار1907 في سان فرانسيسكو (غرب الولايات المتحدة)، حيث هاجرت عائلتها، وعادت إلى إسبانيا في عام 1915.
في عام 1931 تزوجت من طبيب (توفي عن 72 عاماً). وكان لديها ثلاثة أبناء، توفي أحدهم عن 86 عاماً، إضافة إلى 11 حفيداً وعدد كبير من أبناء الأحفاد.
ـ تحليل حمضها النووي ـ
وحلل فريق من جامعة برشلونة الحمض النووي الخاص بها لتحديد أسباب طول عمرها. وقال أحد الباحثين، مانيل إستيلر، إنه فوجئ بحالتها الصحية الجيدة وصفائها الذهني، وذلك في مقابلة نشرتها في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 صحيفة «ايه بي ثي» الإسبانية.
وقد خلفت برانياس الفرنسية لوسيل راندون التي توفيت عن 118 عاماً في كانون الثاني/ يناير 2023.
وبعد وفاة برانياس، فإن أكبر معمرة لا تزال على قيد الحياة في العالم هي اليابانية توميكو إيتوكا، التي وُلدت في 23 مايو/أيار 1908، وعمرها 116 عاماً، وفق المجموعة ذاتها.
ولا تزال أكبر معمرة معروفة حتى الآن في تاريخ البشرية هي الفرنسية جان كالمان التي توفيت عام 1997 عن 122 عاماً و164 يوماً.