أصبحت المتاجر الكبرى في آيسلندا في مأزق، بعد أن دفع «تريند» منتشراً عبر موقع «تيك توك» إلى ارتفاع غير مسبوق في الطلب على الخيار، ما ترك الموردين يتسابقون لمواكبة الطلب.
يأتي ذلك بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة الإسكندنافية الصغيرة في مشاركة وصفة سلطة من الخيار المبشور وزيت السمسم والثوم وخل الأرز وزيت الفلفل الحار.
كانت الوصفة ناجحة للغاية لدرجة أن المزارعين في البلاد لم يتمكنوا من مواكبة الطلب المتزايد، وفقاً لما ذكرته جمعية المزارعين في آيسلندا، كما اعترفت إحدى سلاسل المتاجر الكبرى (هاجكوب) بأن مشتريات الخيار تضاعفت بأكثر من الضعف.
وكان المؤثر، لوغان موفيت، أطلق موجة عالمية من التقطيع والتخليل والطحن من خلال مشاركة وصفات لسلطات الخيار المحضرة في حاوية بلاستيكية، حسبما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز».
وأفادت الصحيفة بأن الخيار اختفى الخيار من المتاجر في جميع أنحاء آيسلندا، وفقاً لمقابلات مع المتسوقين ومرشدي الرحلات، بالإضافة إلى البيانات التي شاركتها شركة «كرونان»، إحدى أكبر سلاسل البقالة في آيسلندا.
وقالت سلسلة متاجر «كرونان» إن الخيار نفد في المتاجر في جميع أنحاء آيسلندا.
وقالت جودرون أدالستينسدوتير، الرئيسة التنفيذية للشركة، إن المبيعات ارتفعت بسرعة كبيرة لدرجة أن المتجر لم يكن لديه الوقت للتحضير.
واضطرت شركة كرونان إلى الحصول على شحنة طارئة من الخيار من هولندا.
وقالت جودني ليوسبا هرينسدوتير، (29 عاماً)، التي تدير شركة سياحة آيسلندية بها جولة طعام سيراً على الأقدام: «نحن نأكله حرفياً».
وذكرت «نيويورك تايمز» أنه للحصول على دليل على أن الهوس بالخيار نتيجة «التريند» عبر «تيك توك» هو المسؤول عن الندرة، يشير الآيسلنديون إلى ارتفاع مبيعات المكونات الأخرى في وصفات السلطة: ففي سلسلة متاجر «كرونان»، ارتفعت مبيعات المكونات المستخدمة في واحدة من أشهر وصفات السلطة مثل زيت السمسم وخل الأرز وصلصة السمك - بنسبة 200 في المائة منذ 5 أغسطس (آب).
وفي متجر «هاجكوب»، تضاعفت مبيعات زيت السمسم.
ويعتبر هذا «الهوس» هو أحدث مثال على ظاهرة وسائل التواصل الاجتماعي التي تعطل سلاسل توريد المواد الغذائية.
ففي عام 2021، أدى جنون حول طبق المعكرونة المخبوزة على تطبيق «تيك توك» إلى سحب الجبن من أرفف كثير من متاجر البقالة الأميركية.
وفي نفس العام، اختبرت وصفة طبق أرز السلمون التي انتشرت على نطاق واسع إمدادات مايونيز كيوبي. وفي مايو (أيار) الماضي، ذهب عشاق المياه المنكهة للبحث عن شراب ومحليات.
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة الإسكندنافية الصغيرة في مشاركة وصفة سلطة من الخيار المبشور وزيت السمسم والثوم وخل الأرز وزيت الفلفل الحار.
كانت الوصفة ناجحة للغاية لدرجة أن المزارعين في البلاد لم يتمكنوا من مواكبة الطلب المتزايد، وفقاً لما ذكرته جمعية المزارعين في آيسلندا، كما اعترفت إحدى سلاسل المتاجر الكبرى (هاجكوب) بأن مشتريات الخيار تضاعفت بأكثر من الضعف.
وكان المؤثر، لوغان موفيت، أطلق موجة عالمية من التقطيع والتخليل والطحن من خلال مشاركة وصفات لسلطات الخيار المحضرة في حاوية بلاستيكية، حسبما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز».
وأفادت الصحيفة بأن الخيار اختفى الخيار من المتاجر في جميع أنحاء آيسلندا، وفقاً لمقابلات مع المتسوقين ومرشدي الرحلات، بالإضافة إلى البيانات التي شاركتها شركة «كرونان»، إحدى أكبر سلاسل البقالة في آيسلندا.
وقالت سلسلة متاجر «كرونان» إن الخيار نفد في المتاجر في جميع أنحاء آيسلندا.
وقالت جودرون أدالستينسدوتير، الرئيسة التنفيذية للشركة، إن المبيعات ارتفعت بسرعة كبيرة لدرجة أن المتجر لم يكن لديه الوقت للتحضير.
واضطرت شركة كرونان إلى الحصول على شحنة طارئة من الخيار من هولندا.
وقالت جودني ليوسبا هرينسدوتير، (29 عاماً)، التي تدير شركة سياحة آيسلندية بها جولة طعام سيراً على الأقدام: «نحن نأكله حرفياً».
وذكرت «نيويورك تايمز» أنه للحصول على دليل على أن الهوس بالخيار نتيجة «التريند» عبر «تيك توك» هو المسؤول عن الندرة، يشير الآيسلنديون إلى ارتفاع مبيعات المكونات الأخرى في وصفات السلطة: ففي سلسلة متاجر «كرونان»، ارتفعت مبيعات المكونات المستخدمة في واحدة من أشهر وصفات السلطة مثل زيت السمسم وخل الأرز وصلصة السمك - بنسبة 200 في المائة منذ 5 أغسطس (آب).
وفي متجر «هاجكوب»، تضاعفت مبيعات زيت السمسم.
ويعتبر هذا «الهوس» هو أحدث مثال على ظاهرة وسائل التواصل الاجتماعي التي تعطل سلاسل توريد المواد الغذائية.
ففي عام 2021، أدى جنون حول طبق المعكرونة المخبوزة على تطبيق «تيك توك» إلى سحب الجبن من أرفف كثير من متاجر البقالة الأميركية.
وفي نفس العام، اختبرت وصفة طبق أرز السلمون التي انتشرت على نطاق واسع إمدادات مايونيز كيوبي. وفي مايو (أيار) الماضي، ذهب عشاق المياه المنكهة للبحث عن شراب ومحليات.