من يتيم يهودي إلى شيخ مسلم.. الملا عابد اليهودي كان طفلا لأسرة يهودية في محافظة كركوك شمال العراق أصبح مؤذنا ورجل دين مسلما معروفا وفق موقع إرم نيوز وفق موقع إرم نيوز ومنصة «180» الإخباريتين.
وروى محمد العابد، حفيد الملا عابد اليهودي، حكاية جده والجامع الذي ورث مهمة العناية به الآن، فقال إن "الملا عابد عبدالله القادري ولد عام 1898 في ما كان يسمى سابقاً "تورات محلاسي"، أو حارة اليهود، التي تعرف الآن بمنطقة بريادي في كركوك، لأبوين يهوديين، توفيت والدته في أثناء ولادته".
وأضاف: "اليهود بطبيعتهم يتشاءمون من الوليد الذي تتوفى والدته عند ولادته، ويعتبرونه نذير شؤم، فلم تقبل اليهوديات الاعتناء به، ما اضطر والده يوسف إلى اللجوء إلى النساء المسلمات".
وتابع بالقول: "توجه الأب بابنه إلى امرأة عجوز قادته بدورها إلى بيت رجل يدعى حسن ساقي وزوجته زبيدة خانم، حيث قبلت زبيدة الاعتناء بالطفل وتربيته".
وبين العابد أن "هذا الطفل أصبح فيما بعد عابداً مسلما معروفا بالتقوى والورع، وعمل مؤذنا في جامع أعاد بناءه بنفسه، ودفن فيه بعد وفاته عام 1992، حتى أصبح الجامع يحمل اسمه".
وروى محمد العابد، حفيد الملا عابد اليهودي، حكاية جده والجامع الذي ورث مهمة العناية به الآن، فقال إن "الملا عابد عبدالله القادري ولد عام 1898 في ما كان يسمى سابقاً "تورات محلاسي"، أو حارة اليهود، التي تعرف الآن بمنطقة بريادي في كركوك، لأبوين يهوديين، توفيت والدته في أثناء ولادته".
وأضاف: "اليهود بطبيعتهم يتشاءمون من الوليد الذي تتوفى والدته عند ولادته، ويعتبرونه نذير شؤم، فلم تقبل اليهوديات الاعتناء به، ما اضطر والده يوسف إلى اللجوء إلى النساء المسلمات".
وتابع بالقول: "توجه الأب بابنه إلى امرأة عجوز قادته بدورها إلى بيت رجل يدعى حسن ساقي وزوجته زبيدة خانم، حيث قبلت زبيدة الاعتناء بالطفل وتربيته".
وبين العابد أن "هذا الطفل أصبح فيما بعد عابداً مسلما معروفا بالتقوى والورع، وعمل مؤذنا في جامع أعاد بناءه بنفسه، ودفن فيه بعد وفاته عام 1992، حتى أصبح الجامع يحمل اسمه".