على الرغم من الضجة الكبيرة والاهتمام الواسع الذي أحدثه إصدار iPhone 16، والإشادة بالابتكارات التقنية والميزات الجديدة التي يقدمها، فإنه لم يخل من الانتقادات.
وواجه الهاتف آيفون 16 بعض الملاحظات السلبية من المستخدمين والخبراء على حد سواء. وتتمثل هذه الانتقادات بين قضايا تتعلق بالتحسينات في التصميم والأداء، بجانب شكاوى بشأن التسعير والقيمة المضافة.
في الوقت الذي أشاد فيه الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بهاتف iPhone 16 الجديد واعتبره بداية لـ"عصر جديد" في عالم التكنولوجيا، قدم موظف سابق في شركة أبل وجهة نظر مغايرة تماما، خلال حدث إطلاق منتجات الشركة السنوي.
وفي حديثه لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وصف تايلر مورغان، الذي عمل كمتخصص مبيعات في شركة أبل لأكثر من عام، أن التحسينات التي طرأت على تشكيلة iPhone 16 بأنها "مخيبة للآمال".
أسوأ أحداث أبل
وأشار مورغان إلى أن الترقية الوحيدة التي قدمتها أبل كانت إضافة زر جديد على السطح الخارجي للجهاز.
وقال مورغان إنه غادر الحدث وهو يشعر بأن شركة أبل "عالقة في حلقة"، مما يترك المستهلكين في حالة من الإحباط بسبب الأجهزة التي لا تظهر اختلافًا ملحوظًا عن النماذج السابقة.
وأضاف مورغان: "عندما تكرر نفس الشيء، ستجد أشخاصًا سئموا منه"، معبرًا عن رأيه بأن الحدث كان "ربما أحد أسوأ أحداث أبل التي رأيتها على الإطلاق".
وواصل مورغان انتقاده للهاتف الجديد، قائلًا: "يبدو أن هذا الهاتف ترقية متوسطة للغاية.. لقد أضافوا حرفيًا زراً لبيع هاتف آخر".
وعلى الرغم من التغييرات المضافة على الجوال من حيث عمر البطارية والألوان الجديدة، إلا أن "مورجان" يعتقد بشكل عام أن تلك التغييرات ليست كيرة بما يكفي لتبرير إطلاق "آيفون" جديد تمامًا بسعر باهظ، قائلاً: ليس لديك أي شيء تقدمه يستحق أن ينفق شخص ما في بعض الأحيان راتبه بالكامل لشرائه.
ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟
ورغم أن شركة أبل قدمت مزايا جديدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي من خلال ميزة "آبل إنتلجنس"، إلا أن تايلر مورغان أعرب عن تشككه في قيمتها الفعلية.
وأشار مورغان إلى أن هذه المزايا قد تكون مثيرة، لكنها لم تكن كافية لجذب اهتمام المستخدمين حاليًا.
وأضاف أنه، بناءً على تجربته مع الإصدارات التجريبية، لم يشاهد بعد نصف الميزات التي وعدت بها الشركة.
وفي سياق هذه الانتقادات المتزايدة كشف العديد من الخبراء والمحللين مشاكل أعمق تتعلق بشركة أبل نفسها.
وواجهت الشركة انتقادات كثيرة بسبب اعتمادها الكامل على تقنية الذكاء الاصطناعي في تصنيع أجهزتها الذكية، وهذا تناقض حاد مع مواقفها السابقة.
وسبق أن حذرت أبل من مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى تهديداته المحتملة للقضاء على الجنس البشري وإحلال الروبوتات محل الإنسان.
وواجه الهاتف آيفون 16 بعض الملاحظات السلبية من المستخدمين والخبراء على حد سواء. وتتمثل هذه الانتقادات بين قضايا تتعلق بالتحسينات في التصميم والأداء، بجانب شكاوى بشأن التسعير والقيمة المضافة.
في الوقت الذي أشاد فيه الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بهاتف iPhone 16 الجديد واعتبره بداية لـ"عصر جديد" في عالم التكنولوجيا، قدم موظف سابق في شركة أبل وجهة نظر مغايرة تماما، خلال حدث إطلاق منتجات الشركة السنوي.
وفي حديثه لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وصف تايلر مورغان، الذي عمل كمتخصص مبيعات في شركة أبل لأكثر من عام، أن التحسينات التي طرأت على تشكيلة iPhone 16 بأنها "مخيبة للآمال".
أسوأ أحداث أبل
وأشار مورغان إلى أن الترقية الوحيدة التي قدمتها أبل كانت إضافة زر جديد على السطح الخارجي للجهاز.
وقال مورغان إنه غادر الحدث وهو يشعر بأن شركة أبل "عالقة في حلقة"، مما يترك المستهلكين في حالة من الإحباط بسبب الأجهزة التي لا تظهر اختلافًا ملحوظًا عن النماذج السابقة.
وأضاف مورغان: "عندما تكرر نفس الشيء، ستجد أشخاصًا سئموا منه"، معبرًا عن رأيه بأن الحدث كان "ربما أحد أسوأ أحداث أبل التي رأيتها على الإطلاق".
وواصل مورغان انتقاده للهاتف الجديد، قائلًا: "يبدو أن هذا الهاتف ترقية متوسطة للغاية.. لقد أضافوا حرفيًا زراً لبيع هاتف آخر".
وعلى الرغم من التغييرات المضافة على الجوال من حيث عمر البطارية والألوان الجديدة، إلا أن "مورجان" يعتقد بشكل عام أن تلك التغييرات ليست كيرة بما يكفي لتبرير إطلاق "آيفون" جديد تمامًا بسعر باهظ، قائلاً: ليس لديك أي شيء تقدمه يستحق أن ينفق شخص ما في بعض الأحيان راتبه بالكامل لشرائه.
ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟
ورغم أن شركة أبل قدمت مزايا جديدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي من خلال ميزة "آبل إنتلجنس"، إلا أن تايلر مورغان أعرب عن تشككه في قيمتها الفعلية.
وأشار مورغان إلى أن هذه المزايا قد تكون مثيرة، لكنها لم تكن كافية لجذب اهتمام المستخدمين حاليًا.
وأضاف أنه، بناءً على تجربته مع الإصدارات التجريبية، لم يشاهد بعد نصف الميزات التي وعدت بها الشركة.
وفي سياق هذه الانتقادات المتزايدة كشف العديد من الخبراء والمحللين مشاكل أعمق تتعلق بشركة أبل نفسها.
وواجهت الشركة انتقادات كثيرة بسبب اعتمادها الكامل على تقنية الذكاء الاصطناعي في تصنيع أجهزتها الذكية، وهذا تناقض حاد مع مواقفها السابقة.
وسبق أن حذرت أبل من مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى تهديداته المحتملة للقضاء على الجنس البشري وإحلال الروبوتات محل الإنسان.