بعد مضي 20 يوماً على خطفهما داخل الأراضي السورية، أكدت مصادر رسمية أردنية أنه تم تحرير السائقين الأردنيين محمود عويضة وماهر الصوفي وفق العربية.نت.
كما أوضحت المصادر أن العملية تمت بالتنسيق بين السلطات الأمنية الأردنية والسورية.
فيما أكدت عائلة عويضة أن غرفة العمليات في وزارة الخارجية الأردنية أكدت لهم أن شقيقهم وصديقه بخير.
أتى ذلك، بعدما تمكن "اللواء الثامن" السوري في درعا فجر أمس الجمعة، من تحرير السائقين اللذين خطفا بريف درعا، وذلك بعد اشتباكات مع العصابة الخاطفة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
إذ كان الخاطفون يحاولون تهريب السائقين إلى مكان آخر على أوتوستراد درعا، لكن مجموعة مسلحة تابعة للواء الثامن في منطقة اللجاة اشتبكت معهم عند جسر النجيح، واستطاعت تحرير المخطوفين.
تفاصيل الخطف
وكان الاتصال بالشابين ماهر صوفي ومحمد عويضة انقطع خلال عودتهما محملين بالركاب، من سوريا إلى الأردن، بحكم عملهما في شركة سفريات.
وأفاد والد الصوفي، أن المركبة التي كان يستلقها ولده وصديقه عويضة، كانت متجهة لجسر درعا نحو الحدود الأردنية، ثم سرقت من قبل الركاب.
في حين كشف والد عويضة أنه بعث بأحد أبنائه لمتابعة الأمر والتقصي عن أخبار ابنه ماهر، إلا أنه وجد السيارة بحوزة أحد الأشخاص الذي أكد أنه اشتراها.
كما أوضح أن الخاطفين وضعوا الشابين في إحدى المغارات.
وتشهد سوريا منذ أشهر عدة على الرغم من تراجع حدة الصراع العديد من عمليات الخطف من قبل عصابات بغية التربح المادي، في بلد لا يزال يعاني من أزمة اقتصادية حادة وتفلت أمني جراء سنوات من الاقتتال والحرب الأهلية التي اندلعت في 2011.
كما أوضحت المصادر أن العملية تمت بالتنسيق بين السلطات الأمنية الأردنية والسورية.
فيما أكدت عائلة عويضة أن غرفة العمليات في وزارة الخارجية الأردنية أكدت لهم أن شقيقهم وصديقه بخير.
أتى ذلك، بعدما تمكن "اللواء الثامن" السوري في درعا فجر أمس الجمعة، من تحرير السائقين اللذين خطفا بريف درعا، وذلك بعد اشتباكات مع العصابة الخاطفة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
إذ كان الخاطفون يحاولون تهريب السائقين إلى مكان آخر على أوتوستراد درعا، لكن مجموعة مسلحة تابعة للواء الثامن في منطقة اللجاة اشتبكت معهم عند جسر النجيح، واستطاعت تحرير المخطوفين.
تفاصيل الخطف
وكان الاتصال بالشابين ماهر صوفي ومحمد عويضة انقطع خلال عودتهما محملين بالركاب، من سوريا إلى الأردن، بحكم عملهما في شركة سفريات.
وأفاد والد الصوفي، أن المركبة التي كان يستلقها ولده وصديقه عويضة، كانت متجهة لجسر درعا نحو الحدود الأردنية، ثم سرقت من قبل الركاب.
في حين كشف والد عويضة أنه بعث بأحد أبنائه لمتابعة الأمر والتقصي عن أخبار ابنه ماهر، إلا أنه وجد السيارة بحوزة أحد الأشخاص الذي أكد أنه اشتراها.
كما أوضح أن الخاطفين وضعوا الشابين في إحدى المغارات.
وتشهد سوريا منذ أشهر عدة على الرغم من تراجع حدة الصراع العديد من عمليات الخطف من قبل عصابات بغية التربح المادي، في بلد لا يزال يعاني من أزمة اقتصادية حادة وتفلت أمني جراء سنوات من الاقتتال والحرب الأهلية التي اندلعت في 2011.