نجحت الصين في نشر نظام أرضي للاتصالات الليزرية على هضبة "بامير" في منطقة "شينجيانغ"، والذي من المتوقع أن يعزز بشكل كبير قدرة البلاد على نقل البيانات الضخمة عبر الأقمار الصناعية.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية، أن النظام الذي يتميز بهوائي من عيار 500 مم، وطوره معهد بحوث المعلومات الفضائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وهو يمثل نهاية الاعتماد على محطات الموجات الدقيقة الأرضية لاستقبال بيانات الأقمار الصناعية.
وقال "لي يا لين" كبير المهندسين بالمعهدـ إنه مع التقدمات السريعة المُحرزة في مجال تكنولوجيا الفضاء في الصين، فإنه يتزايد بشكل كبير حجم البيانات الناتجة عما تكتشفه وتتعقبه الأقمار الصناعية، لافتًا إلى أن عدم القدرة الحالية على نقل هذه الكمية الهائلة من البيانات على الفور أصبح مشكلة كبيرة، ما يحدُّ من الاستخدام الفعال لموارد الفضاء الصينية.
وأضاف أن الاتصالات الليزرية التي تتم من القمر الصناعي إلى الأرض تتمتع بموارد طيفية وفيرة ونطاق عرض أوسع يتراوح ما بين حوالي عشر مرات إلى نحو ألف مرة من الاتصالات التي تتم عبر الموجات الصغيرة. كما يتميز الجهاز المعني بوزن أخف وحجم أصغر للنظام واستهلاك أقل للطاقة، الأمر الذي من شأنه تلبية الطلب المتزايد على النقل الفعال والموثوق للمعلومات التي تجمعها الأقمار الصناعية.
وتم بناء مرافق المشروع على ارتفاع 4800 متر و3300 متر فوق مستوى سطح البحر، فيما سيتم تشغيل النظام عن بعد.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية، أن النظام الذي يتميز بهوائي من عيار 500 مم، وطوره معهد بحوث المعلومات الفضائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وهو يمثل نهاية الاعتماد على محطات الموجات الدقيقة الأرضية لاستقبال بيانات الأقمار الصناعية.
وقال "لي يا لين" كبير المهندسين بالمعهدـ إنه مع التقدمات السريعة المُحرزة في مجال تكنولوجيا الفضاء في الصين، فإنه يتزايد بشكل كبير حجم البيانات الناتجة عما تكتشفه وتتعقبه الأقمار الصناعية، لافتًا إلى أن عدم القدرة الحالية على نقل هذه الكمية الهائلة من البيانات على الفور أصبح مشكلة كبيرة، ما يحدُّ من الاستخدام الفعال لموارد الفضاء الصينية.
وأضاف أن الاتصالات الليزرية التي تتم من القمر الصناعي إلى الأرض تتمتع بموارد طيفية وفيرة ونطاق عرض أوسع يتراوح ما بين حوالي عشر مرات إلى نحو ألف مرة من الاتصالات التي تتم عبر الموجات الصغيرة. كما يتميز الجهاز المعني بوزن أخف وحجم أصغر للنظام واستهلاك أقل للطاقة، الأمر الذي من شأنه تلبية الطلب المتزايد على النقل الفعال والموثوق للمعلومات التي تجمعها الأقمار الصناعية.
وتم بناء مرافق المشروع على ارتفاع 4800 متر و3300 متر فوق مستوى سطح البحر، فيما سيتم تشغيل النظام عن بعد.