وسائل إعلام مصريةعلى طريقة المثل المصري الشعبي الشهير «ماشافوهومش وهما بيسرقوا وشافوهم وهما بيتحاسبوا»، كشف أمر طبيب متهم بالإتجار في البشر، بعد أبلغ عنه من قبل أحد مرضاه، الذي اختلف معه على الحساب وثمن بيع الكلى.فبعد أن استغل "محمد"، الذي يعمل طبيب تحاليل طبية، احتياج أحد الأشخاص الشديد للمال، اتفق معه على بيع كليته اليسرى مقابل 25 ألف جنيه.ثم قام بإيوائه داخل إحدى الوحدات السكنية، وجعله يوقع إيصال أمانة، ضمانًا لاستمراريته في استكمال الجراحة وبيع كليته.إلا أنه عقب انتهاء العملية سدد "محمد" للشخص 17 ألف جنيه فقط بدلا من 25 ألفا المتفق عليها، فما كان من الضحية إلا أن أبلغ عنه لتنفضح القصة، وتتكشف تفاصيل جرائمه بالإتجار في البشر.ولتلقي الأجهزة الأمنية لاحقا القبض على الطبيب الذي أقر واعترف بجريمته.شراء الأعضاء بثمن بخسكما تبين إثر التحقيق معه أن الطبيب المتهم بالاتجار بالبشر ونقل وزراعة أعضاء، عمل على استقطاب المجني عليهم من الفقراء وإيوائهم في مساكن، تمهيداً لشراء أعضائهم بثمن بخس. في حين تحصل المتهم على مبلغ ضخم، عقب بيع الأعضاء لزراعتها في أجساد ذوي الملاءة المالية.فيما أحالت النيابة العامة "محمد" إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت له تهمة الاتجار بالبشر ونقل وزراعة أعضاء في منطقة العجوزة بمحافظة الجيزة.وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، مساء أمس الاثنين، بمعاقبة الطبيب بالسجن المشدد 3 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه، بعد إدانته بالاتجار في البشر، من خلال نقل وزراعة الأعضاء بمنطقة العجوزة في مصر.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90