نظمت لجنة التوازن بين الجنسين في مركز عبدالرحمن كانو الثقافي فعالية احتفائية بمناسبة يوم المعلم العالمي استضافت فيها المعلمة البحرينية الفائزة بجائزة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي، الأستاذة شيخة الحمد. حيث عنونت مشاركتها "من الفصول الدراسية إلى التميز العالمي ..قصة نجاح ملهمة"، وأدار الحوار الدكتور فاضل حبيب. حيث استهل الدكتور حبيب حديثه عن السيرة العلمية والعملية الزاخرة للأستاذة شيخة الحمد مما يعكس شغفها وعملها الدؤوب غير المنقطع في متابعة التطور المهني والتربوي المستمر.
وفي بادئ حديثها أشارت الحمد إلى قصة بداية شغفها في مهنة التعليم منذ الصغر حيث كانت الركيزة الأساسية واللبنة الأولى في تعليم صغار الأسرة، ليقودها حلمها وشغفها للالتحاق بالعمل في وزارة التربية والتعليم رغبة في تحقيق الحلم الذي طالما راودها لتصبح معلمة للأجيال ونشر العلم. وفيما يخص التحديات التي تواجه المعلم اليوم، أضافت الحمد أن الكثير من الصعوبات التي يواجهها المعلم اليوم هي لأسباب عديدة ومتشعبة ومنها الكثافة السكانية، اختلاف الثقافات، ضغط العمل مع محاولة مواكبة التطوير المهني والتدريب المستمر. فأصبح المعلم اليوم في عمل مستمر لا يتوقف، فالتحدي اليوم هو تحفيز المعلم بذاته ليستطيع هو تحفيز طلابه. وهو ما تنتهجه الآن وزارة التربية والتعليم بقيادة سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعه. حيث يشيد التربويين وغير التربويين بدور الوزارة في تطوير الاستراتيجيات وخطط العمل المحفزة للمعلم. وتخطو وزارة التربية اليوم خطى جديدة بتقدير المعلم المتميز وتكريمه ومما لا شك فيه فأن هذه الخطوات تدفع بالمعلم نحو انتهاج خطط للتطور الذاتي المتتابع.
كما وضحت الحمد أن هناك استراتيجيات تعليمية مهمة ومؤثرة في فاعلية التعليم والتعلم، منها استراتيجية التعلم التعاوني الذي يقوم على وضع مخطط لتصنيف الطلاب بحسب المجموعات وفق مستوياهم الأكاديمية، وبحسب أنماط تعلمهم وبحسب الدراسات وتحليل الشخصيات يقوم بإنشاء ممارسة متميزة تختلف عن الممارسة الاعتيادية. وذكرت بأن ما يميز التعليم المميز هو اللمسات السحرية التي يضعها المعلم والتي تصنع الفرق في تعلم طلابه. وأضافت الحمد أن مهارة الذكاء العاطفي من المهارات المهمة التي من اللازم توافرها لدى المعلم فهو عليه أن يكون انسان قبل ان يكون معلم. فاذا كان الطالب لا يتقبل المعلم فلن يتقبل المعلومة منه، فعلى المعلم بناء ثقة الطالب به. وقد أكدت الحمد أن المعلم عليه أن يتقبل طلابه بخصائصهم الفردية ليستطيع نقلهم للقمم.. وفي الختام تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.
وفي بادئ حديثها أشارت الحمد إلى قصة بداية شغفها في مهنة التعليم منذ الصغر حيث كانت الركيزة الأساسية واللبنة الأولى في تعليم صغار الأسرة، ليقودها حلمها وشغفها للالتحاق بالعمل في وزارة التربية والتعليم رغبة في تحقيق الحلم الذي طالما راودها لتصبح معلمة للأجيال ونشر العلم. وفيما يخص التحديات التي تواجه المعلم اليوم، أضافت الحمد أن الكثير من الصعوبات التي يواجهها المعلم اليوم هي لأسباب عديدة ومتشعبة ومنها الكثافة السكانية، اختلاف الثقافات، ضغط العمل مع محاولة مواكبة التطوير المهني والتدريب المستمر. فأصبح المعلم اليوم في عمل مستمر لا يتوقف، فالتحدي اليوم هو تحفيز المعلم بذاته ليستطيع هو تحفيز طلابه. وهو ما تنتهجه الآن وزارة التربية والتعليم بقيادة سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعه. حيث يشيد التربويين وغير التربويين بدور الوزارة في تطوير الاستراتيجيات وخطط العمل المحفزة للمعلم. وتخطو وزارة التربية اليوم خطى جديدة بتقدير المعلم المتميز وتكريمه ومما لا شك فيه فأن هذه الخطوات تدفع بالمعلم نحو انتهاج خطط للتطور الذاتي المتتابع.
كما وضحت الحمد أن هناك استراتيجيات تعليمية مهمة ومؤثرة في فاعلية التعليم والتعلم، منها استراتيجية التعلم التعاوني الذي يقوم على وضع مخطط لتصنيف الطلاب بحسب المجموعات وفق مستوياهم الأكاديمية، وبحسب أنماط تعلمهم وبحسب الدراسات وتحليل الشخصيات يقوم بإنشاء ممارسة متميزة تختلف عن الممارسة الاعتيادية. وذكرت بأن ما يميز التعليم المميز هو اللمسات السحرية التي يضعها المعلم والتي تصنع الفرق في تعلم طلابه. وأضافت الحمد أن مهارة الذكاء العاطفي من المهارات المهمة التي من اللازم توافرها لدى المعلم فهو عليه أن يكون انسان قبل ان يكون معلم. فاذا كان الطالب لا يتقبل المعلم فلن يتقبل المعلومة منه، فعلى المعلم بناء ثقة الطالب به. وقد أكدت الحمد أن المعلم عليه أن يتقبل طلابه بخصائصهم الفردية ليستطيع نقلهم للقمم.. وفي الختام تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.