حقق فيلم"جوكر: فولي دو"وهو تتمة فيلم تود فيليبس لعام 2019 "جوكر"، إيرادات مخيبة للآمال بلغت 40 مليون دولار في شباك التذاكر، وهو ما يقل بشكل كبير عن الافتتاح القياسي للفيلم السابق الذي حقق أكثر من 96 مليون دولار.
وبحسب النقاد فإن هذا الانخفاض الحاد ترك صناع السينما بحيرة من أمرهم، خصوصا بعد فوز الجزء الأول من الفيلم بجائزة الأوسكار وتحقيقه لأرباح تاريخية.
التوقعات الأولية كانت تشير إلى أن الفيلم الجديد سيحقق في افتتاحه أرباحا قد تصل إلى 70 مليون دولار، لكن تقييم الفيلم على موقع "روتن توميتوز" تراجع من 63% في مهرجان البندقية السينمائي إلى 33% بحلول عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية.
ردة فعل الجمهور
وكانت ردود فعل الجمهور متشائمة أيضاً، حيث حصل الفيلم على درجة D في "سينما سكور"، ونجمة واحدة فقط من أصل خمسة في استطلاعات "بوست تراك".
ووفقًا لبول ديرغارابيديان، المحلل الإعلامي البارز، فإن هذه المراجعات السيئة تشكل تحديًا كبيرًا للتعافي من تكلفة إنتاج الفيلم التي تقدر بحوالي 190 مليون دولار على الأقل.
وعلى الرغم من عرضه الواسع في 4102 دار عرض بأمريكا الشمالية وجمعه 81.1 مليون دولار دوليًّا، مما يجعل إجمالي إيراداته العالمية 121.1 مليون دولار، إلا أن أداء الجزء الجديد من الفيلم لا يزال دون التوقعات.
ومن المتوقع أن يعرض الفيلم قريبًا في اليابان والصين، لكن ردود الفعل الأولية تثير تساؤلات حول مستقبله.
ويسعى الجزء الجديد من الفيلم، الذي يضم ليدي غاغا ويدمج عناصر موسيقية، إلى استكشاف نفسية آرثر فليك (خواكين فينيكس) أثناء احتجازه في آركهام.
ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن مزيج دراما السجن، وإثارة قاعة المحكمة، والموسيقى، أدى إلى إنتاج فيلم"خامل بشكل ملحوظ".
ويعتقد بعض المعجبين أن الفيلم الجديد تقصد إبعاد الجمهور، بينما يرى آخرون أنه مثل اتجاهًا إبداعيًا جريئًا.
وكان فيلم "جوكر" الأول مثيرًا للجدل ولكنه حقق نجاحا ساحقا، حيث حصل على 11 ترشيحًا للأوسكار وجمع أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر. بينما يواجه الجزء الجديد انتقادات واستقبالًا فاترًا.
{{ article.visit_count }}
وبحسب النقاد فإن هذا الانخفاض الحاد ترك صناع السينما بحيرة من أمرهم، خصوصا بعد فوز الجزء الأول من الفيلم بجائزة الأوسكار وتحقيقه لأرباح تاريخية.
التوقعات الأولية كانت تشير إلى أن الفيلم الجديد سيحقق في افتتاحه أرباحا قد تصل إلى 70 مليون دولار، لكن تقييم الفيلم على موقع "روتن توميتوز" تراجع من 63% في مهرجان البندقية السينمائي إلى 33% بحلول عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية.
ردة فعل الجمهور
وكانت ردود فعل الجمهور متشائمة أيضاً، حيث حصل الفيلم على درجة D في "سينما سكور"، ونجمة واحدة فقط من أصل خمسة في استطلاعات "بوست تراك".
ووفقًا لبول ديرغارابيديان، المحلل الإعلامي البارز، فإن هذه المراجعات السيئة تشكل تحديًا كبيرًا للتعافي من تكلفة إنتاج الفيلم التي تقدر بحوالي 190 مليون دولار على الأقل.
وعلى الرغم من عرضه الواسع في 4102 دار عرض بأمريكا الشمالية وجمعه 81.1 مليون دولار دوليًّا، مما يجعل إجمالي إيراداته العالمية 121.1 مليون دولار، إلا أن أداء الجزء الجديد من الفيلم لا يزال دون التوقعات.
ومن المتوقع أن يعرض الفيلم قريبًا في اليابان والصين، لكن ردود الفعل الأولية تثير تساؤلات حول مستقبله.
ويسعى الجزء الجديد من الفيلم، الذي يضم ليدي غاغا ويدمج عناصر موسيقية، إلى استكشاف نفسية آرثر فليك (خواكين فينيكس) أثناء احتجازه في آركهام.
ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن مزيج دراما السجن، وإثارة قاعة المحكمة، والموسيقى، أدى إلى إنتاج فيلم"خامل بشكل ملحوظ".
ويعتقد بعض المعجبين أن الفيلم الجديد تقصد إبعاد الجمهور، بينما يرى آخرون أنه مثل اتجاهًا إبداعيًا جريئًا.
وكان فيلم "جوكر" الأول مثيرًا للجدل ولكنه حقق نجاحا ساحقا، حيث حصل على 11 ترشيحًا للأوسكار وجمع أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر. بينما يواجه الجزء الجديد انتقادات واستقبالًا فاترًا.