ابتكر علماء الكيمياء الحيوية الصينيون خيوطا تستخدم في معالجة الجروح، قابلة للتحلل وتنتج مجالا كهربائيا ضعيفا عند خياطة الجرح يسرع التئامه بنسبة 59 بالمئة.
ووفقا للمبتكرين، هذه الخيوط قابلة للتحلل الحيوي، وتتكون من عدة طبقات من البولي كابرولاكتون (بوليمير مشترك من الغليكوليك والمغنيسيوم). لهذا المركب قوة ميكانيكية عالية، وهو قادر على توليد مجال كهربائي عند التحرك والتمدد، وتأثيره المجدد للأنسجة يسرع من التئام الجروح، ويقلل من خطر الإصابة بعدوى.
واستند الباحثون في هذا الابتكار على المعلومات التي تفيد بأن أنسجة جسم الإنسان والحيوان تنتج خلال نشاطها اليومي مجالا كهربائيا ضعيفا نسبيا ولكنه ثابت، ما يلعب دورا مهما في عملية نمو الجسم والتئام الجروح.
ووفقا للباحثين، أظهرت التجارب على الفئران المخبرية، أن هذا التحفيز للجرح يؤدي إلى تسريع هجرة الخلايا الجذعية إلى المناطق المتضررة بـ 2-3 مرات، ما يؤدي إلى تسارع التئام الجرح بنسبة 59 بالمئة مقارنة بالفئران التي لم تستخدم هذه الخيوط في خياطة جروحها. كما لم تحصل لديها بعد العملية الجراحية أي مضاعفات والتهابات.
ووفقا للمبتكرين، هذه الخيوط قابلة للتحلل الحيوي، وتتكون من عدة طبقات من البولي كابرولاكتون (بوليمير مشترك من الغليكوليك والمغنيسيوم). لهذا المركب قوة ميكانيكية عالية، وهو قادر على توليد مجال كهربائي عند التحرك والتمدد، وتأثيره المجدد للأنسجة يسرع من التئام الجروح، ويقلل من خطر الإصابة بعدوى.
واستند الباحثون في هذا الابتكار على المعلومات التي تفيد بأن أنسجة جسم الإنسان والحيوان تنتج خلال نشاطها اليومي مجالا كهربائيا ضعيفا نسبيا ولكنه ثابت، ما يلعب دورا مهما في عملية نمو الجسم والتئام الجروح.
ووفقا للباحثين، أظهرت التجارب على الفئران المخبرية، أن هذا التحفيز للجرح يؤدي إلى تسريع هجرة الخلايا الجذعية إلى المناطق المتضررة بـ 2-3 مرات، ما يؤدي إلى تسارع التئام الجرح بنسبة 59 بالمئة مقارنة بالفئران التي لم تستخدم هذه الخيوط في خياطة جروحها. كما لم تحصل لديها بعد العملية الجراحية أي مضاعفات والتهابات.