يواجه شون "ديدي" كومبس، قطب الموسيقى الشهير، اتهامات صادمة بعد رفع خمس دعاوى قضائية جديدة ضده في محكمة المنطقة الجنوبية لولاية نيويورك.
وتشمل الاتهامات الموجهة له الاغتصاب، و، وتهديد الضحايا بالقتل.
وفقًا لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها صحيفة Page Six، ادعت إحدى الضحايا المزعومات، وهي امرأة لم تكشف عن هويتها، أن كومبس اغتصبها العام 2004، بعد دعوتها إلى جلسة تصوير ثم إلى غرفته في مانهاتن.
وزعمت أن كومبس اعتدى عليها، وعلى صديقتها بعد أن تم نقلهما إلى غرفة منفصلة وأغلق الباب، مهددًا بقتلهما إذا لم يستجيبا لمطالبه.
وفي قضية أخرى، اتهم رجل مجهول الهوية كومبس بالاعتداء الجنسي عليه في مخزن تابع لمتجر "مايسيز" العام 2008، وأشار إلى أن كومبس واثنين من حراسه الشخصيين هددوه بالقتل أثناء الاعتداء عليه.
كما تم توجيه اتهامات أخرى ضد كومبس، منها تخدير رجل واغتصابه في شاحنة في العام 2006، والتحرش بفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا خلال حفل في العام 1998.
وأخيرًا، ادعت امرأة خامسة أن كومبس اعتدى عليها في حفل ترويجي لفيديو أغنية One More Chance العام 1995.
رغم هذه الاتهامات، لم يصدر عن فريق كومبس القانوني أي تعليق رسمي حتى الآن، وكان كومبس قد نفى مرارًا وتكرارًا ارتكاب أي مخالفات، ويخضع حاليًا للاحتجاز في نيويورك بتهم أخرى تتعلق بالاتجار بالجنس والابتزاز.
وأشار المحامي توني بوزبي، الذي يمثل الضحايا في هذه القضايا، إلى أن هناك قائمة من الأشخاص المرتبطين بكومبس قد "تصدم" الجمهور عند الكشف عن أسمائهم في المستقبل.