لم تتحمل مصرية في الـ 80 من عمرها، من إحدى قرى مُحافظات الجنوب المصري، رحيل زوجها البالغ من العمر 90 عاما، لتلحق به بعد وفاته بساعات قليلة وفق ما نقله موقع إرم نيوز الإخباري.
الواقعة أحدثت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، فقد تعاطف الجمهور المصري مع حالة الوفاء الكبيرة بين العجوزين المصريين، وأثارت وفاة المسنّة تفاعلاً كبيرا، وشهد تشييع جُثمانها، صباح اليوم الأربعاء في محافظة قنا، حشد كبير من أهالي القرية، عقب ساعات من دفن زوجها.
وكان الزوج الراحل قد تعرض لوعكة صحية مُنذ أيام، نُقل على إثرها إلى المُستشفى، ولحقت به الزوجة، التي شعرت بالإعياء حُزناً على زوجها، ومكثت في المُستشفى، إلى أن تم إبلاغها بوفاة الزوج، لتُفارق الحياة بعده بساعات قليلة، خلال سجودها في صلاة الفجر، حسبما أكد شهود عيان وأفراد من عائلتها.
من جانبه، أفاد نجل شقيق الزوج المتوفى أن هناك قصة حب كبيرة جمعت بين عمه "محمد عطا" وزوجته السيدة "روحية علي"، وأشار إلى أنهما كانا متعلقين ببعضهما، ويتشاوران في كل شيء.
مضيفاً: "عمي وزوجته كانا يعيشان مع نجلهما في القرية، لم نسمع يوما عن خلاف بينهما أو مشكلة، بل عاشا معاً بسلام وود ومحبة".