لجأ متجر لبيع النباتات في الكويت إلى الشرطة، لتنظيم حشود الزبائن الذين توافدوا لشراء مختلف أنواع الشتلات والنباتات والأشجار بعد إعلانه عن تنزيلات كبيرة.
وشهدت الطرق المحيطة بمتجر بيع النباتات الذي يقع في منطقة العمرية بمحافظة الفروانية، ازدحاماً كبيراً أمس الأحد الذي بدأت فيه تنزيلات كبيرة جداً على جميع الأسعار.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن العدد الكبير من الزبائن تسبب في إغلاق الشوارع المحيطة بالمشتل.
وأضافت أن دوريات المرور والأمن العام حضرت لتنظيم ذلك العدد الكبير من الزبائن وفك الاختناقات المرورية التي تسببوا بها لأجل الحصول على بعض منتجات المشتل.
وترتبط حشود زبائن التخفيضات في كثير من الأحيان بمنتجات التجميل والملابس النسائية والأجهزة الكهربائية، ومن النادر أن تجد عروض التخفيض على النباتات إقبالاً مماثلاً.
وأعلنت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في الكويت، أن التخفيضات التي أعلن عنها مشتل العمرية مستمرة حتى نهاية العام الحالي، في محاولة منها للتخفيف من الإقبال الكبير للزبائن.
كما نقلت صحيفة "الراي" المحلية، عن مدير الهيئة، ناصر تقي، أن المشتل وفر أكثر من 500 ألف شتلة، وسيتم تعزيزها بكميات أكبر قد تصل إلى مليون حتى انتهاء الموسم.
وأضاف تقي أن "الخير وفير" على حد قوله، داعياً الراغبين بالشراء إلى عدم التكدس والزحام.
ويفتح المشتل أبوابه في الفترة الصباحية فقط، لكن القائمين عليه يستعدون لاستقبال الزبائن في فترة مسائية أيضاً لاستيعاب العدد الكبير للزبائن.
كما يخطط المشتل لتخصيص موقع إلكتروني للشراء والدفع، وإعطاء موعد للتسليم فقط.
وتبدأ أسعار النباتات المعروضة، من 50 فلساً (1 دينار كويتي يساوي ألف فلس) وهي أقل من أسعار المشاتل الخاصة بأضعاف كثيرة، فيما يمنح المشتل الحكومي شتلات مجانية للمدارس.
وتستهدف خطوة مشتل العمرية الذي يزرع وينتج غالبية الشتلات قبل عرضها للبيع، زيادة عدد المزروعات المتنوعة من أشجار وورود في الأماكن العامة والساحات والحدائق المنزلية.
ويبلغ سعر أغلى شتلة معروضة في التخفيضات بمشتل العمرية، وهي لنبتة (السدر المطعم)، 3دنانير (نحو عشرة دولار)، فيما يصل سعرها في المشاتل الخاصة إلى 20 ديناراً.
ومن بين النباتات الأكثر طلباً في المشتل، (كف مريم، الأراك، السدر، نباتات النعناع، الحبق، الجوري، التوت، التين، البرتقال والعنب).