تفاعل الجزائريون بشكل واسع مع قصة مؤثرة لشيخ يدعى عرفات، تجاوز السبعين من عمره، تخلى عنه أبناؤه، وتركوه في منزل مهجور بأحد أحياء العاصمة الجزائرية.
وأظهر مقطع فيديو مؤثر تداوله رواد مواقع التواصل، وضع الشيخ المأساوي وسط ظروف صعبة.
وكشف الفيديو، الذي صوره شباب من حي وادي قريش، وحصد على أكثر من 11 ألف مشاهدة، عن محاولة أهالي الحي التواصل مع الشيخ عرفات الذي كان محبوسًا في المنزل المتهالك، الذي يكاد ينهار على رأسه.
ومع محاولات الأهالي لفتح الباب، بادروا إلى تنظيف المكان وتقديم الرعاية له، معربين عن أسفهم واستنكارهم لتصرف أبنائه.
ورغم أن أبناء الشيخ معروفون بظروفهم المادية الجيدة، فإنهم تركوه دون دعم أو رعاية، وأشار الأهالي إلى أنهم حاولوا مرارًا التواصل مع أبنائه لتصحيح الوضع، إلا أنهم لم يلقوا أي استجابة، فيما زارت زوجة شقيقه المنزل مرة واحدة فقط.
وأثارت قصة الشيخ عرفات جدلًا واسعًا على مواقع التواصل، إذ عبر كثيرون عن استيائهم الشديد من موقف أبنائه الذين "تخلوا عنه رغم توفر الإمكانات لديهم"، متسائلين عن غياب التعاطف الأسري في مثل هذه الحالة الإنسانية.