تمكن فرخ صقر ينتمي إلى فصيلة نادرة، من مقاومة صيادين سعوديين حاولوا السيطرة عليه حياً، قبل أن يسقط بأيديهم بالفعل بعدما اشترك تسعة منهم لملاحقته بمعدات الصيد وفق إرم نيوز.
وشهدت منطقة "الدبدبة" في شرق السعودية، أمس الأول الأربعاء، تلك المطاردة من الصيادين التسعة الذين استعانوا بمهاراتهم في الصيد، وسياراتهم ذات الدفع الرباعي، لاصطياد الصقر الذي لم يستسلم بسهولة.
وينتمي الصقر لفصيلة الشاهين، وهو لا يزال فرخاً، ما يجعل منه ذا قيمة كبيرة بالنسبة لهواة الذين يقتنونه ويدربونه قبل أن يساعدهم على اصطياد الفرائس.
ووصل فرخ الشاهين، اليوم الجمعة، إلى مدينة الرياض، حيث عرضه صيادوه التسعة في مزاد مقام حالياً تحت إشراف نادي الصقور السعودي الرسمي. وبيع في المزاد أمس الخميس، صقر بمواصفات مقاربة، بمبلغ 400 ألف ريال، وهو ما يعادل أكثر من مئة ألف دولار.
لكن الفرخ المعروض اليوم، قد لا يصل لذلك الرقم، حيث تؤثر أدق التفاصيل في المواصفات على أسعار البيع، لا سيما طول وعرض الصقر.
ويبلغ وزن فرخ الشاهين المعروض واحد كيلو غرام، وطوله مساوٍ لعرضه، وهو 15 وربع سنتمتر.
ويستعين صيادو الصقور بفرائس مختلفة زاحفة أو طائرة، بعد تثبيت شبك صيد عليها للإيقاع بالصقور فيما لو هاجمت تلك الفرائس.
وتبدأ بعد وقوع الصقر في الفخ، عملية مطاردة له لحين سقوطه، يشارك فيها أكثر من صياد، فيما وصل عددهم لتسعة في حالة الصقر الصغير المعروض في المزاد.
ويقام مزاد يومي لبيع الصقور حالياً في الرياض، حيث يشكل الوقت الحالي من العام، موسم صيد الطيور الجارحة التي تصل من الشمال نحو مناطق في شبه الجزيرة العربية بحثاً عن مناطق أكثر دفئاً.