وجهت لمدرب بيسبول في مدرسة أمريكية راقية في نيويورك تهمة الاعتداء الجنسي على 7 تلاميذ لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما، أجبرهم على التعري، وهددهم بفصلهم إذا لم يفعلوا ذلك.
وقام نيكولاس مورتون (31 عاما)، الذي كان يعمل في معهد باكر الجامعي الذي يتقاضى من الأسر على الطالب الواحد 60 ألف دولار سنويا، بتحسس الأعضاء التناسلية لثلاثة من هؤلاء الأولاد على الأقل، وفقا للتفاصيل التي تم نشرها، إلى جانب لائحة اتهام مكونة من 20 تهمة بارتكاب جرائم جنسية ضده بالمحكمة العليا في بروكلين.
وقالت جوين بارنز، التي تعمل في مكتب ضحايا الادعاء العام في بروكلين، إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما سئموا من إساءة مورتون لهم، وتجمعوا لفضح عن مدربهم.
وأوضحت بارنز للقاضي خلال جلسة توجيه الاتهام لمورتون بعد ظهر أمس الخميس: "خلال الصيف، تم الإبلاغ عن هذا الأمر أخيرا، ثم تقدم الأولاد بشجاعة ودافعوا عن أنفسهم وعن بعضهم البعض".
وكان جميع الأولاد يلعبون في فريق السفر الخاص بمورتون، NYC Freedom Baseball، والذي كان يجمع الأطفال من باكر والمدارس الأخرى.
وظهر مورتون، الذي ألقي القبض عليه في وقت سابق من أمس الخميس، مكبل اليدين، مع منشفة حمام ملفوفة حول معصميه، بقاعة المحكمة في بروكلين لحضور جلسة الاستماع، بحضور ما لا يقل عن 15 من أصدقائه وعائلته.
ووقف المدرب السابق صامتا ورأسه منخفضا، بينما كشف بارنز عن قائمة طويلة من الاتهامات ضد مورتون، الذي يواجه اتهامات تتراوح بين الاعتداء الجنسي والسلوك الجنسي مع طفل أقل من 13 عاما، ولمس أجزاء حميمة من أجساد الأطفال بالقوة.
وفي مدرسة باكر كوليجيت كيه-12 الراقية في بروكلين هايتس وملاعب البيسبول الأخرى في بروكلين، بدأ مورتون مازحا في تقديم طلبات منحرفة للاعبيه، إلى جانب التدريبات الشاقة التي استخدمها كوسيلة ضغط لتحقيق رغباته.
وقال مصدر مطلع على الوضع إن أولياء أمور الطلاب في مدرسة باكر يخشون أن يكون هناك المزيد من الضحايا، وهم قلقون من أن يكون لدى مسؤولي المدرسة معرفة مسبقة بسلوك مورتون؛ مما يجعل بعض الطلاب يشعرون بعدم الارتياح.