يترقب محبو افتتاح أول متحف في العالم بمدينة كانساس الأمريكية العام المقبل؛ للتعريف بهذا النوع من الطعام وثقافة الشواء، وكيفية المقارنة بين المطاعم التي تقدم الأطعمة المشوية، وكيف يمكن تقييمها.
وقال مؤسس المتحف، جوناثان بيندر: "مع النكهات الرائعة والشخصيات الرائعة، سيكون لديك رأي حول الشواء، فبمجرد أن تذهب إلى مطعمين للشواء، ستكون مستعدًا بالتأكيد لمناقشة أيهما أفضل"، وفق شبكة "سي إن إن".
سيكون المكان أول متحف للشواء في العالم، ولا شك أن موقعه في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري سيُشعل المنافسة الإقليمية الكبرى في مجال الشواء، إذ يزعم البعض أنّ مثل هذه المؤسسة المخصصة للحوم المطبوخة أكثر ملاءمة لولاية تكساس أو كارولينا أو ممفيس في ولاية تينيسي.
ستتناول العروض التفاعلية لمتحف الشواء المناطق والأساليب المختلفة للشواء، بعدما تقدّم للزوار معلومات حول عناصره: اللحوم، والتوابل، والخشب، والنار، والدخان، والصلصة.
وسيضم متجر الهدايا الصلصات والتوابل وغيرها من العناصر المستخدمة في الشواء.
ومن المقرر افتتاح المتحف في ربيع عام 2025، وسيشغل مساحة 1،287 مترًا مربعًا بمركز تسوق "Crown Center" في مدينة كانساس.
وعمل بيندر، مؤسس المتحف، كاتبا غطى موضوع الشواء لأكثر من 15 عامًا، وحكما في سلسلة كانساس سيتي الملكية الأمريكية العالمية للشواء، وأنتج الفيلم الوثائقي "أسطورة محترقة" حول أطراف اللحم المحروقة التي تُميِّز كانساس سيتي.
يُعد أليكس بوب، الشيف ومالك متجر جزارة الحيوانات بالكامل "Local Pig"، شريكًا في المتحف.
وقال بيندر إنّ الشواء يتعلق بـ"المشاركة والتجمع. وأوضح: "يُعد الجزارون وخبراء الشواء من أفضل رواة القصص الذين قابلتهم. الشواء ليس مجرد طعام.. إنه ثقافة"، ولدى بيندر المزيد من الاقتراحات لمن يحبون تناول اللحوم.
ولفت إلى أنّ "لحم البقر المحروق من مطعم LC’s Bar-B-Q ينفد بانتظام لسبب وجيه، وربما يكون مطعم Arthur Bryant’s (مطعم في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري) هو المكان الذي اخترع فيه لحم البقر المحروق"، أو يمكنك الحصول على أطراف محترقة من شطيرة هوغي لدى "Gate’s "مع مشروب صودا الفراولة.
وتُعد مدينة كانساس سيتي موطنًا لأكثر من 100 مطعم شواء محلي والعديد من المسابقات، ضمن بطولة العالم للشواء، التي تبدأ في نهاية أكتوبر.
وأكّد بيندر: "الشواء أصيل ولذيذ.. لا يمكن التسرع فيه. لقد كان أيضًا جزءًا من الثقافة الأمريكية لقرون، فهو يجمع الناس معًا لتناول الوجبات، ويعمل كوسيلة للاحتفال باللحظات الكبيرة للمجتمع".