نظمت اللجنة الاجتماعية بالمجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع "بدانة كلينك"، محاضرة توعوية بعنوان "عام جديد..بصحة وعافية" وذلك في إطار تنفيذ محصلات جودة الحياة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.
وأوضحت أخصائية التغذية هديل سعد خلال المحاضرة أن البدانة باتت تعتبر من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا وتسبب العديد من الأمراض الخطيرة، وقالت إن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن البدانة هي السبب الرئيسي الثاني للوفاة بعد التدخين، مؤكدةعلى أهمية الابتعاد عن المعتقدات الخاطئة المتعلقة بتخسيس الوزن، وحذرت من اللجوء إلى العمليات الجراحية القائمة على استئصال الدهون من الجسم، أوتناول الأدوية المقللة للشهية، وذلك لانطواء مثل هذه الاجراءات على مضاعفات صحية خطيرة.
وأشارت إلى عدد من الأمراض المصاحبة للبدانة، ومن بينها الصداع والاكتئاب وخناق النوم والكوليسترول والربو وضغط الدم ودهون الكبد وارتجاع المري والسكري وآلام والتهابات المفاصل وتخثر الأوردة والدوالي وغير ذلك من الأعراض والأمراض، وأكدت الأخصائية سعد أهمية مزاولة أي نوع من أنواع الرياضة الخفيفة بشكل منتظم في المساعدة على حرق الدهون، وخفض التوتر والملل المصاحب للبدانة وزيادة حجم الكتلة العضلية، وقالت إن أنسب الرياضات هي رياضة المشي، حيث وجد أن المشي السريع لمدة ساعة واحدة يومياً ولمسافة أربع كيلومترات تقريباً منشأنه أن يعمل على حرق 300 سعرة حرارية في الجسم.
وأشارت إلى إمكانية اللجوء إلى تدخل جراحي للحد من البدانة في بعض الحالات، لافتة إلى أنه من نماذج التدخل الجراحي "ربط المعدة" فيشعر الشخص بالشبع من أقل وجبة وكمية أكل، إضافة إلى عملية تحويل مسار الامعاء، ونصحت سعد باتباع تغذية صحية سليمة عبر الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضروات والفواكه ونخالة القمح والحبوب الكاملة، مع الإقلال من الأغذية الدهنية ومن استخدام الدهون بأنواعها في الطبخ، وعدم الإفراط في تناول المكسرات والبذور لغناها بالدهون.
وتحدثت الأخصائية سعد خلال المحاضرة عن أهمية التغيير السلوكي لعادات تناول الطعام في الحد من البدانة، ومن ذلك تناول الطعام بعد مضغه جيدا، ووضع أدوات تناول الطعام (الملعقة والسكين والشوكة) على الطاولة بين المضغة والأخرى للتقليل من سرعة تناول الطعام، وتناول الطعام في غرفة واحدة وعدم الانشغال بأي أعمال أخرى أثناء الأكل كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون، وترك المائدة بسرعة بمجرد الانتهاء من تناول الطعام، وعدم الذهاب للتسوق وشراء الأطعمة في حالة الجوع، وتخزين الطعام بعيدا عن الرؤية.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة ينفذ دوريا عدد من المحاضرات والبرامج والفعاليات والحملات المعنية بتنفيذ محصلات جودة الحياة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وتتمحور هذه المحصلات حول تمكين المرأة من التمتع بحياة كريمة وآمنة في جميع مراحلها العمرية، وتعزيز السلامة الصحية والنفسية من خلال متطلبات تحسين جودة حياة المرأة، وتوسيع خيارات العمل المتاحة للمرأة، لتكون قيمة مضافة في المجتمع.
وأوضحت أخصائية التغذية هديل سعد خلال المحاضرة أن البدانة باتت تعتبر من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا وتسبب العديد من الأمراض الخطيرة، وقالت إن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن البدانة هي السبب الرئيسي الثاني للوفاة بعد التدخين، مؤكدةعلى أهمية الابتعاد عن المعتقدات الخاطئة المتعلقة بتخسيس الوزن، وحذرت من اللجوء إلى العمليات الجراحية القائمة على استئصال الدهون من الجسم، أوتناول الأدوية المقللة للشهية، وذلك لانطواء مثل هذه الاجراءات على مضاعفات صحية خطيرة.
وأشارت إلى عدد من الأمراض المصاحبة للبدانة، ومن بينها الصداع والاكتئاب وخناق النوم والكوليسترول والربو وضغط الدم ودهون الكبد وارتجاع المري والسكري وآلام والتهابات المفاصل وتخثر الأوردة والدوالي وغير ذلك من الأعراض والأمراض، وأكدت الأخصائية سعد أهمية مزاولة أي نوع من أنواع الرياضة الخفيفة بشكل منتظم في المساعدة على حرق الدهون، وخفض التوتر والملل المصاحب للبدانة وزيادة حجم الكتلة العضلية، وقالت إن أنسب الرياضات هي رياضة المشي، حيث وجد أن المشي السريع لمدة ساعة واحدة يومياً ولمسافة أربع كيلومترات تقريباً منشأنه أن يعمل على حرق 300 سعرة حرارية في الجسم.
وأشارت إلى إمكانية اللجوء إلى تدخل جراحي للحد من البدانة في بعض الحالات، لافتة إلى أنه من نماذج التدخل الجراحي "ربط المعدة" فيشعر الشخص بالشبع من أقل وجبة وكمية أكل، إضافة إلى عملية تحويل مسار الامعاء، ونصحت سعد باتباع تغذية صحية سليمة عبر الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضروات والفواكه ونخالة القمح والحبوب الكاملة، مع الإقلال من الأغذية الدهنية ومن استخدام الدهون بأنواعها في الطبخ، وعدم الإفراط في تناول المكسرات والبذور لغناها بالدهون.
وتحدثت الأخصائية سعد خلال المحاضرة عن أهمية التغيير السلوكي لعادات تناول الطعام في الحد من البدانة، ومن ذلك تناول الطعام بعد مضغه جيدا، ووضع أدوات تناول الطعام (الملعقة والسكين والشوكة) على الطاولة بين المضغة والأخرى للتقليل من سرعة تناول الطعام، وتناول الطعام في غرفة واحدة وعدم الانشغال بأي أعمال أخرى أثناء الأكل كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون، وترك المائدة بسرعة بمجرد الانتهاء من تناول الطعام، وعدم الذهاب للتسوق وشراء الأطعمة في حالة الجوع، وتخزين الطعام بعيدا عن الرؤية.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة ينفذ دوريا عدد من المحاضرات والبرامج والفعاليات والحملات المعنية بتنفيذ محصلات جودة الحياة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وتتمحور هذه المحصلات حول تمكين المرأة من التمتع بحياة كريمة وآمنة في جميع مراحلها العمرية، وتعزيز السلامة الصحية والنفسية من خلال متطلبات تحسين جودة حياة المرأة، وتوسيع خيارات العمل المتاحة للمرأة، لتكون قيمة مضافة في المجتمع.