توصلت دراسة علمية فلسطينية، أعدها أستاذ جامعي من جامعة بيرزيت في رام الله، (شمال القدس المحتلة)، إلى أن ورق العنب قد يكون مفيداً للعلاج من سرطان الرئة.
وأثبتت الدراسة، التي هي بحث علمي أجراه الدكتور في جامعة بيرزيت، جميل حرب، بالتعاون مع طلبة من دائرة الأحياء والكيمياء الحيوية في الجامعة، بحسب ما نقلت وكالة "قدس برس"، أن "مكونات نوعين من العنب في فلسطين؛ هما البيتوني والشامي، قادرة على كبح نمو خلايا سرطان الرئة".
وقال حرب، وفق الموقع الرسمي لجامعة بيرزيت: إنه "أجرى مع الطلبة تجارب حول المستخلص الطبيعي الذي حصل عليه من ورق العنب، على نوعين من الخلايا السليمة والسرطانية، وكانت النتيجة أن المستخلص تمكن من كبح تزايد الخلايا السرطانية".
وأفاد بأنه وبعد هذا "الاكتشاف الأولي المهم" لمستخلص ورق العنب، نقلت العينات لمعهد ماكس بلانك في ألمانيا، حيث تم القيام بمزيد من الدراسات عليه.
وأوضح قائلاً: "بعد تحديد مكونات المستخلص الطبيعي الذي حُضّر في مختبرات الجامعة، ثبت أن المواد المستخلصة تتطابق مع منتجات أخرى للعنب تساعد في كبح نمو الخلايا السرطانية، وتحمي من أمراض القلب".
وحسب حرب، فإنه وبعد هذه "النتائج المذهلة فإن هناك أملاً كبيراً أن يتم خلال السنوات المقبلة التوصل لتحضير دواء قد يساعد في كبح مرض السرطان على أن يسجل حصرياً باسم جامعة بيرزيت".
ويأمل الباحث الفلسطيني مع توفر الإمكانات تحويل المستخلص إلى اختراع تحضير دواء للوقاية أو ربما بعد دراسات مكثفة لعلاج بعض الأمراض الخطرة.
وبين أن النتائج الإيجابية لهذه الدراسة حفزتهم لتوسيع الدراسة لتشمل حالياً دراسة 12 صنفاً آخر لأوراق من العنب الفلسطيني القديم، مبيناً أن "العديد من الطلبة شاركوا ويشاركون في هذا البحث".