كشفت إحدى الدراسات الحديثة المتخصصة في الموارد البشرية، تغير اتجاهات التدريب والتعليم التقليدية بالنسبة للموظفين على مستوى العالم، فأضحى 39 % يتجهون لتنمية مهاراتهم من خلال الإنترنت.
الدراسة التي أجرتها وحدة التطوير بإدارة الموارد البشرية لدى شركة "أوراكل" الأمريكية المتخصصة في تقنية المعلومات وقواعد البيانات، بأن 25 % من الموظفين غير الإداريين يعتقدون أن "التعلم والتدريب" مرتبط بخطة تنميتهم، مقارنة بأكثر من 60% من كبار المديرين والمشرفين.
توسيع المهارات
مسؤول التطوير بإدارة الموارد البشرية جوشيم سكورة، شدد على أهمية عملية تدريب وتعليم الموظفين وتوسيع مهاراتهم بعيداً عن الطرق التقليدية، باعتبارها قيمة كبيرة للشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث المدني.
وذكر سكورة ضمن سياق الدراسة التي أجريت في ديسمبر الماضي، بأن فرص التعليم وتوسيع المهارات تحتل قيمة متساوية لدى الموظفين، توازي شعورهم بالانتماء عند الترقيات، مشيراً بأن التعليم عملية مستمرة مبنية على التعاون والوصول الفوري للمعلومات.
القوى العاملة
الملفت في دراسة الموارد البشرية لـ "أوراكل"، تحديدها معايير مختلفة لمتطلبات الموطفين، التي لم تعد محصورة في الجوانب الرئيسية التي عززتها السنوات الطويلة الماضية، وهي " مسألة التعويض المالي والأمن الوظيفي".
ونصح سكورة بأهمية تغيير الانطباع الشائع عن الدورات التدريبية التقليدية للتعليم والتدريب بكونها "إلزامية"، منوهاً بضرورة تحويلها - بالنسبة للموظف- إلى دائرة مهاراته العامة، وليس فقط لتحسين الشروط الوظيفية.
التقنيات الرقمية الحديثة ساهمت بدرجة كبيرة في تحسين وتطوير مهارات الموظفين بشكل غير تقليدي، وقال مسؤول التطوير بإدارة الموارد البشرية بـ "أوراكل" :" إن الواقع الافتراضي حسن في أداء التعلم الوظيفي بشكل كبير، من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، ومقاطع الفيديوهات المهنية".
وذكر سكورة بأن فرص التدريب يجب أن تكون تخصصات الأفراد لتمكينهم الوظيفي، وأشارت الدراسة أن ضمن مسارات التعليم، ما أطلقت عليه بـ "ديمقراطية الوصول للمعلومات" بين كبار الموظفين والأدنى منهم في المرتبة، بهدف تحسين البيئة الوظيفية والأداء العام.
الدراسة التي أجرتها وحدة التطوير بإدارة الموارد البشرية لدى شركة "أوراكل" الأمريكية المتخصصة في تقنية المعلومات وقواعد البيانات، بأن 25 % من الموظفين غير الإداريين يعتقدون أن "التعلم والتدريب" مرتبط بخطة تنميتهم، مقارنة بأكثر من 60% من كبار المديرين والمشرفين.
توسيع المهارات
مسؤول التطوير بإدارة الموارد البشرية جوشيم سكورة، شدد على أهمية عملية تدريب وتعليم الموظفين وتوسيع مهاراتهم بعيداً عن الطرق التقليدية، باعتبارها قيمة كبيرة للشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث المدني.
وذكر سكورة ضمن سياق الدراسة التي أجريت في ديسمبر الماضي، بأن فرص التعليم وتوسيع المهارات تحتل قيمة متساوية لدى الموظفين، توازي شعورهم بالانتماء عند الترقيات، مشيراً بأن التعليم عملية مستمرة مبنية على التعاون والوصول الفوري للمعلومات.
القوى العاملة
الملفت في دراسة الموارد البشرية لـ "أوراكل"، تحديدها معايير مختلفة لمتطلبات الموطفين، التي لم تعد محصورة في الجوانب الرئيسية التي عززتها السنوات الطويلة الماضية، وهي " مسألة التعويض المالي والأمن الوظيفي".
ونصح سكورة بأهمية تغيير الانطباع الشائع عن الدورات التدريبية التقليدية للتعليم والتدريب بكونها "إلزامية"، منوهاً بضرورة تحويلها - بالنسبة للموظف- إلى دائرة مهاراته العامة، وليس فقط لتحسين الشروط الوظيفية.
التقنيات الرقمية الحديثة ساهمت بدرجة كبيرة في تحسين وتطوير مهارات الموظفين بشكل غير تقليدي، وقال مسؤول التطوير بإدارة الموارد البشرية بـ "أوراكل" :" إن الواقع الافتراضي حسن في أداء التعلم الوظيفي بشكل كبير، من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، ومقاطع الفيديوهات المهنية".
وذكر سكورة بأن فرص التدريب يجب أن تكون تخصصات الأفراد لتمكينهم الوظيفي، وأشارت الدراسة أن ضمن مسارات التعليم، ما أطلقت عليه بـ "ديمقراطية الوصول للمعلومات" بين كبار الموظفين والأدنى منهم في المرتبة، بهدف تحسين البيئة الوظيفية والأداء العام.