صورة لعربة فاكهة متروكة بدون بائع على مدار الساعة في مدينة المجاردة بمنطقة عسير، قام صاحبها بوضع صندوق ليضع فيه المشترون الحساب، واكتفى بتعليق لافتة مكتوب عليها “أنا أثق بمجتمعي” انتشرت بشكل كبير دفعت كثيرين البحث من يكون صاحب هذا الصورة؟.
وتحدث صاحب العربة ويدعى أبو وجد وهو موظف حكومي ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال، عن تجربته.
يقول أبو وجد “في البداية فكرت بتحسين دخلي، وكنت أبحث عن عمل إضافي، وبالصدفة كنت أتابع السيد خالد محمد صاحب مبادرة فرساي للاستشارات وكان يتحدث عن فكرة مشروع بيع الأمانة والثقة، وتدور فكرته حول عرض منتجات للزبائن دون وجود البائع”.
ويضيف “فكرت جيداً بالفكرة وبدأت بتنفيذها، في البداية واجهت صعوبات كون الفكرة جديدة ولم تلق تجاوباً ومع إصراري على استخراج الرخص للمشروع نجحت وتم تنفيذ الفكرة، فقمت بتجهيز عربة لبيع الفواكه ووضع ميزان وورقة توضح قيمة الفاكهة حسب الأوزان، كما يمكن للمشتري شراء قطعة واحدة إن رغب”.
وأكد أبو وجد أنه خلال أسبوعين من افتتاح مشروعه لم يتعرض للسرقة أو التخريب، على العكس تماماً زاد ربحه ويجد بالصندوق مبالغ تفوق أحياناً قيمة المبيعات.
وأوضح أن ذروة البيع تبدأ من الساعة العاشرة مساء إلى صلاة الفجر، وهذا يؤكد على أخلاق الشباب العالية وحسن أمانتهم، ويدل على طبيعة المجتمع الطيبة فقط تحتاج لمن يقوم بإظهارها وتشجيعهم لإظهار الخير.
وقال إن شعب محافظة المجاردة والمملكة بشكل عام يتميزون بالأمانة وحب الخير، ولا ننكر وجود أشخاص سيئين وهذا موجود في كل العالم لكن الخير يطغى.
فكرته كانت قد لاقت ترحيبا بين أبناء منطقته وثمنوا ثقته بهم، ويقول “أسعى لافتتاح مشروع آخر يحمل نفس الفكرة ويتمنى أن تعمم مثل تلك التجارات لغرس قيمة الأمانة في نفوس الشباب”.
من جهة أخرى، قال المستشار خالد محمد المدير التنفيذي لفرساي وصاحب فكرة بيع الأمانة، لهافينغتون بوست عربي “تعتبر المشاريع الصغيرة من أهم روافد زيادة الدخل المادي للطبقات ذات الدخل المحدود والفقيرة، وتقوم فكرة بيع الأمانة على أن يقوم الشخص بعرض منتجات بضاعته على طاولة صغيرة في شارع عام أو بجوار منتزه أو حديقة عامة أو أسواق شعبية ويضع أسعار المنتجات والبضائع بشكل واضح، ثم يضع صندوقاً ليقوم المشترون بدفع قيمة مشترياتهم من خلال وضع المال في هذا الصندوق دون الحاجة إلى وجود بائع”.
وأضاف “تعتبر العلاقة هنا بين صاحب المشروع و العملاء مبنية على الأمانة والثقة، ولا يعرف حقيقةً من كان وراء هذه الفكرة ولكن لوحظ انتشارها في بعض الأسواق الشعبية في دول مثل ماليزيا وكندا وألمانيا و السويد”.
وأوضح محمد أن من أسباب نجاح هذه المشاريع “الوعي الاجتماعي والثقافي لدى تلك الدول، ولقد تم التعريف بهذا النوع من المشاريع في المملكة العربية السعودية خلال الثلاث سنوات الماضية، ويعتبر مشروع الشاب أبو وجد بمدينة المجاردة مثالاً لتجربة ناجحة ومميزة”.
وأضاف “حالياً نسعى لتعميم الفكرة وإنشاء أسواق للشباب و الشابات لإنشاء مشاريعهم بمبدأ بيع الأمانة والثقة في عدد من المدن السعودية. حيث إن من أهم مميزات هذا المبدأ سهولة إنشاء المشروع وبساطة تكاليفه، كما لا يوجد أي تكاليف تشغيلية مثل (الإيجار، الرواتب، وغيرها)”.
وتوفر هذه المشاريع أرباحاً صافية تتراوح بين ( 3000 الى 9000) شهرياً حسب نوع المنتجات والبضائع المعروضة وكثافة عدد المتسوقين. ولفت الانتباه انخفاض نسبة المخاطرة في المشروع إلى درجة انعدامها في بعض الدول، وأخيراً سهولة إنشاء وإدارة وتشغيل المشروع.
وتحدث صاحب العربة ويدعى أبو وجد وهو موظف حكومي ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال، عن تجربته.
يقول أبو وجد “في البداية فكرت بتحسين دخلي، وكنت أبحث عن عمل إضافي، وبالصدفة كنت أتابع السيد خالد محمد صاحب مبادرة فرساي للاستشارات وكان يتحدث عن فكرة مشروع بيع الأمانة والثقة، وتدور فكرته حول عرض منتجات للزبائن دون وجود البائع”.
ويضيف “فكرت جيداً بالفكرة وبدأت بتنفيذها، في البداية واجهت صعوبات كون الفكرة جديدة ولم تلق تجاوباً ومع إصراري على استخراج الرخص للمشروع نجحت وتم تنفيذ الفكرة، فقمت بتجهيز عربة لبيع الفواكه ووضع ميزان وورقة توضح قيمة الفاكهة حسب الأوزان، كما يمكن للمشتري شراء قطعة واحدة إن رغب”.
وأكد أبو وجد أنه خلال أسبوعين من افتتاح مشروعه لم يتعرض للسرقة أو التخريب، على العكس تماماً زاد ربحه ويجد بالصندوق مبالغ تفوق أحياناً قيمة المبيعات.
وأوضح أن ذروة البيع تبدأ من الساعة العاشرة مساء إلى صلاة الفجر، وهذا يؤكد على أخلاق الشباب العالية وحسن أمانتهم، ويدل على طبيعة المجتمع الطيبة فقط تحتاج لمن يقوم بإظهارها وتشجيعهم لإظهار الخير.
وقال إن شعب محافظة المجاردة والمملكة بشكل عام يتميزون بالأمانة وحب الخير، ولا ننكر وجود أشخاص سيئين وهذا موجود في كل العالم لكن الخير يطغى.
فكرته كانت قد لاقت ترحيبا بين أبناء منطقته وثمنوا ثقته بهم، ويقول “أسعى لافتتاح مشروع آخر يحمل نفس الفكرة ويتمنى أن تعمم مثل تلك التجارات لغرس قيمة الأمانة في نفوس الشباب”.
من جهة أخرى، قال المستشار خالد محمد المدير التنفيذي لفرساي وصاحب فكرة بيع الأمانة، لهافينغتون بوست عربي “تعتبر المشاريع الصغيرة من أهم روافد زيادة الدخل المادي للطبقات ذات الدخل المحدود والفقيرة، وتقوم فكرة بيع الأمانة على أن يقوم الشخص بعرض منتجات بضاعته على طاولة صغيرة في شارع عام أو بجوار منتزه أو حديقة عامة أو أسواق شعبية ويضع أسعار المنتجات والبضائع بشكل واضح، ثم يضع صندوقاً ليقوم المشترون بدفع قيمة مشترياتهم من خلال وضع المال في هذا الصندوق دون الحاجة إلى وجود بائع”.
وأضاف “تعتبر العلاقة هنا بين صاحب المشروع و العملاء مبنية على الأمانة والثقة، ولا يعرف حقيقةً من كان وراء هذه الفكرة ولكن لوحظ انتشارها في بعض الأسواق الشعبية في دول مثل ماليزيا وكندا وألمانيا و السويد”.
وأوضح محمد أن من أسباب نجاح هذه المشاريع “الوعي الاجتماعي والثقافي لدى تلك الدول، ولقد تم التعريف بهذا النوع من المشاريع في المملكة العربية السعودية خلال الثلاث سنوات الماضية، ويعتبر مشروع الشاب أبو وجد بمدينة المجاردة مثالاً لتجربة ناجحة ومميزة”.
وأضاف “حالياً نسعى لتعميم الفكرة وإنشاء أسواق للشباب و الشابات لإنشاء مشاريعهم بمبدأ بيع الأمانة والثقة في عدد من المدن السعودية. حيث إن من أهم مميزات هذا المبدأ سهولة إنشاء المشروع وبساطة تكاليفه، كما لا يوجد أي تكاليف تشغيلية مثل (الإيجار، الرواتب، وغيرها)”.
وتوفر هذه المشاريع أرباحاً صافية تتراوح بين ( 3000 الى 9000) شهرياً حسب نوع المنتجات والبضائع المعروضة وكثافة عدد المتسوقين. ولفت الانتباه انخفاض نسبة المخاطرة في المشروع إلى درجة انعدامها في بعض الدول، وأخيراً سهولة إنشاء وإدارة وتشغيل المشروع.